تعرف علي منفذي عملية الخضيرة ضد الاحتلال الاسرائيلي
كشف مسؤولون أمنيون، لقناة (كان) الإسرائيلية، تفاصيل جديدة حول منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الأحد، في مدينة الخضيرة، في أراضي عام 1948، والتي أسفرت عن استشهادهما، ومقتل عنصرين من شرطة الاحتلال واصابة 12 اخرين.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد أكد المسؤولون الأمنيون، أن "منفذيْ عملية اطلاق النار في مدينة الخضيرة، كانا على رادارنا"، لافتين إلى ان هناك العشرات من أمثالهم، ولكن كان من المستحيل إيقافهما عن تنفيذ الهجوم.
يشار إلى أن اعلام الاحتلال قد كشف عن هوية منفذي عملية اطلاق النار في مدينة الخضيرة، وهما خالد وأيمن اغبارية من سكان مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948.
يذكر أن تنظيم الدولة، قد أعلن في بيان له نشرته وكالة (أعماق) التابعة له، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مدينة الخضيرة، وأسفر عن مقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية.
وقال التنظيم في البيان: "قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي الدولة الإسلامية".
وأشار التنظيم إلى أن اثنين من مقاتليه نجحا أمس الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين.
وأضاف: "واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة".
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت: قد اكد ان "إسرائيل تواجه تهديدًا جديدًا بعد العمليات التي نفذها مؤيدو تنظيم الدولة داخل إسرائيل خلال الأيام الماضية".
جاء ذلك تعقيبًا على عملية إطلاق النار التي حدثت ليلة أمس في مدينة الخضيرة، أدت إلى مقتل جنديين وإصابة حوالي 12 شخصًا، واستشهاد منفذي العملية.
وأشار في تصريح صحفي ، إلى عملية الدهس والطعن التي وقعت في بئر السبع وأدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر، فيما وقعت مساء أمس عملية إطلاق نار في بلدة الخضيرة والتي أدت إلى مقتل شرطيين وإصابة عدد أخر.
وأكد بينت على ضرورة تكثيف قوات الأمن والتشديد بشكل سريع على الفلسطينيين خاصة مع زيادة التهديد من عناصر تنظيم الدولة، مُشددًا على ضرورة توخي الحذر واليقظة.