اتهام زوجة لرجل الاعمال محمد الامين وراء تلفيق القضية
كشف محامي رجل الأعمال محمد الأمين المتهم بالتحرش وهتك عرض فتيات دار أيتام عن مفاجأة كبرى في القضية.
وقال المحامي إنه قدم مستندا يثبت زواج موكله من مسئولة بوزارة التضامن بشكل رسمي، موضحا: وقال محامي الامين "موكلي تعرف على رندا في أثناء إنهاء إجراءات ورق دار الأيادي الامينة، مؤكدًا أنه أنهى إجراءات الدار بشكل قانوني".
وقال دفاع المتهم محمد الأمين، أمام هيئة المحكمة إن مستشارة وزيرة التضامن السابقة " .ر"، سرقت 12 مليون جنيه خصصها زوجها لـ"شنط رمضان" وفرت هاربة، متابعا أنها حرضت فتيات دار "الأيدي الأمينة" المملوكة لموكله على الإبلاغ عنه بغرض الانتقام منه لاكتشافه سرقتها.
وتابع المحامي، أن "السيدة ر " هي زوجة لمحمد الأمين وهي حاصلة علي الدكتوراة زواج رسمي، وهي من تقف وراء تلفيق هذه التهم، منذ الخلاف بينهما وبعد الطلاق فى 2021، مؤكدا أنها ابتاعت لفتيات دار الأيتام ملابس وطعام في أعقاب القبض على موكله، لافتا إلى أنها أرادت الانتقام من طليقها، وهي على علاقة وثيقة بالمجنى عليهن.
وتضمن نص قرار النيابة العامة، إحالة المتهم محمد الأمين محبوسا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر وهن 7 فتيات أطفال، وهتكه عرضهن بالقوة والتهديد، بشهادة 13 شاهدا، وإقرارات الفتيات المجني عليهن، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.
وهي حصلت على الدكتوراه في "سيسولوجية النوع الاجتماعي" مع مرتبة الشرف وماجستير في "الانثروبولوجية"، كما حصلت على دراسات حرة في الدعوة وكسب التأييد والتسويق الاجتماعي من جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية ودبلوم الترجمة التحريرية من الجامعة الأمريكية.
وشغلت الدكتورةزوجة الامين السابقة العديد من المناصب في الهيئات والمنظمات الحكومية والأجنبية، منها خبير التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة، كما أنها استشاري المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص بالأمم المتحدة، وعملت كمسئول الاتصال الخارجي والدعم الفني ومنسق وطني ممثلة لوزير التضامن الاجتماعي للعديد من الجهات الدولية والمانحة مثل "اليونيسيف".
وتم اختيار "زوجة الامين" من قبل الشبكة العربية والإفريقية لبناء حملات محو الأمية لمناصرة قضايا التعليم للجميع، عوضًا عن تكلفتها من قبل جامعة الدول العربية لصياغة إستراتيجية محو أمية المرأة العربية.
وعملت كمستشار لعديد من الوزراء مثل وزير التموين والتجارة الداخلية، وعملت مستشاراً للاتصال الجماهيري لجهاز حماية المستهلك واستشاري ورئيس لجنة صندوق التنمية الثقافية بمكتب وزير الثقافة.
وشاركت "زوجة الامين السابقة" من خلال عملها بوزارة التضامن الاجتماعي في صياغة قانون الجمعيات الأهلية وتطوير الكتاب الإحصائي الخاص بالوزارة.
وفي يناير الماضي، تقدمت زوجة الامين السابقة ، باستقالتها من منصبها، بعد مشوار من العمل بدأ في العام 2005، تقلدت خلاله العديد من المناصب في أثناء عملها.
وخلال جلسة قضية محاكمة الأمين أمس، قدم المحامي طارق جميل، دفاع المتهم، قسيمة زواج خاصة بسيدة تدعى "دعاء"، وهي زوجة سائق دار الأيادي الأمينة، وكانت تعمل على تدريب الفتيات بالدار، مضيفًا أن دعاء عملت في الدار من خلال "الدكتورة -ر " مستشارة وزيرة التضامن، وكانت تتقاضى مبلغ 5 آلاف جنيه أسبوعيا مقابل عملها بالدار.