قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتل 3 شبان فلسطنيين وجرائم المستوطنين مستمرة
اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم باغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين بإطلاق النار على سيارتهم بالقرب من مدخل بلدة عرابة جنوب جنين.
ونقلت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية عن شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للمكان، وأبلغوهم في وقت لاحق بعدم نيتهم تسليم جثامين الشهداء ومواصلة احتجازها، كما صادروا السيارة التي كان يستقلها الشهداء.
واعترفت شرطة الاحتلال إن قوات خاصة من وحدة اليمام التابعة لها وجيش الاحتلال والشاباك نفذوا عملية الاغتيال.
ونعت سرايا القدس الشبان الثلاثة، وقالت إنهم من "مجاهديها" وهم صائب عباهرة وخليل طوالبة من جنين وسيف أبو لبدة من طولكرم الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مفترق عرابة في جنين.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المركبة المستهدفة، ومنعت سيارات الإسعاف لنحو ساعة من الوصول إليها أو تقديم الإسعافات للشبان المصابين".
فيما كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية،عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة خلال الاشتباكات التي دارت في منطقة عرابة قرب جنين فجر اليوم.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي ترافق اليوم مع بداية شهر رمضان الكريم، مرفوض ومدان بشدة.
وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه في الوقت الذي تسعى فيه أطراف عديدة من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان المبارك، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فجر اليوم في مدينة جنين.
وتابع، ان هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديداً وتحدياً صارخاً للشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة، والتي تهدد الامن والاستقرار والهدوء، إلى جانب استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك مترافقة مع جرائم المستوطنين اليومية، التي لن تؤدي سوى إلى خلق مناخ من التوتر وعدم الاستقرار.
وقال أبو ردينة إن الطريق الوحيد للأمن هو إلزام إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب، مطالبا المجتمع الدولي بأسره، وفي مقدمته الإدارة الأميركية بوقف هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير.
وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه في الوقت الذي تسعى فيه أطراف عديدة من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان المبارك، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فجر اليوم في مدينة جنين.
وتابع، ان هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديداً وتحدياً صارخاً للشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة، والتي تهدد الامن والاستقرار والهدوء، إلى جانب استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك مترافقة مع جرائم المستوطنين اليومية، التي لن تؤدي سوى إلى خلق مناخ من التوتر وعدم الاستقرار.
وقال أبو ردينة إن الطريق الوحيد للأمن هو إلزام إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب، مطالبا المجتمع الدولي بأسره، وفي مقدمته الإدارة الأميركية بوقف هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير.