حوادث اليوم
السبت 23 نوفمبر 2024 11:37 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تتلذذ بمشاهدة الدم لترتاح نفسيًا.. الطب الشرعي يكشف حالة مضيفة الطيران قاتلة طفلتها

مضيفة الطيران التونسية
مضيفة الطيران التونسية

استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، للجنة الثلاثية والخماسية، التي أعدت تقريرًا عن الحالة النفسية لـمضيفة الطيران،المتهمة بإنهاء حياة ابنتها عمدًا.

وسألت المحكمة متخصص الطب الشرعي باللجنة الثلاثية، عن قتل المتهمة طفلتها الصغيرة غير المدركة، دون أن تفعل ذلك مع آخرين مثل زوجها.

تتلذذ بمشاهدة الدم لترتاح نفسيًا.. الطب الشرعي يكشف حالة مضيفة الطيران قاتلة طفلتها

أجابت الطبيبة أن المتهمة لديها سمات شخصية تتميز بالانفعال وعدم استقرار المزاج ورغبة في إيذاء الغير أو نفسها، على سبيل المثال المتهمة تجرح نفسها وتشاهد الدماء لترتاح نفسيًا، وعند سؤالنا للمتهمة إذا كانت تعاني من أي أمراض نفسية قالت إنها كانت تتعاطى مخدر الحشيش وأقدمت على إيذاء نفسها.

وسألت هيئة المحكمة الطبيبة عن تفسيرها سلبية تحليل المخدرات للمتهمة.

وأجابت بأن تحليل مخدر الحشيش يكون إيجابيًا بين شهر حتى 45 يومًا من تعاطيه، والمتهمة بقيت في السجن مدة كبيرة قبل الكشف عليها، وهو سبب سلبية التحليل.

وكشف أمر إحالة المتهمة إلى المحاكمة، أنه في مايو من العام الماضي، شرعت المتهمة في إزهاق روح طفلتها "تارا"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أعدت لذلك الغرض "حزام شنطة" وخنقت الطفلة، وبعدها أحضرت سكينًا وسددت لنفسها ضربة في العنق، ما أسفر عن إصابتها.

وأضاف أن المتهمة تعرضت للإغماء بعد تسديد طعنة نافذة في رقبتها، وهرع بها زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واعترفت المتهمة، بتفاصيل ارتكاب الواقعة، إذ قالت في التحقيقات، "اللي حصل إنه في سنة 2017، وأنا في دبي، كنت هناك بشتغل مضيفة طيران، فجأة حصلي وقفة روحية حتى أصبحت مستنيرة وبشوف حاجات الناس العاديين مش بيشوفوها، وبتجيلي هواتف بتعلي من طاقتي وأنا بسميها تجليات، لدرجة إن بيجيلي موسى وعيسى وبيقولولي إني مريم العذراء".

وتابعت المتهمة: "طلبوا مني أخدم الناس في الأرض، وأنا عالجت أشخاص كثيرة إنهم يتخلصوا من الوحاشة من نفسهم في البيت عندي في الرحاب، وده كان بيكون عندي التجليات والإلهام، والنهارده (يوم الواقعة) كان فيه شرط، هو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها، وأنا لقيت شنطتي في الأوضة، فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيه، وهي ماتت بشكل هادي جدا ومعايا سكينة صغيرة ضربت بيها نفسي في رقبتي، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found