بريطانية تترك أسرتها بسبب مصري.. ما القصة؟
كانت جوليا كلارك، سيدة بريطانيا، تعيش مع زوجها وأولادها حياة سعيدة، حتى قابلت رجلًا مصريًا لتقع في غرامه وتطلب الطلاق من زوجها، لتتمكن من الزواج مرة أخرى بالشاب المصري، ولكنها اكتشفت بعد عدة سنوات الوهم.
وروت جوليا كلارك، من مدينة لينكن البريطانية، والتي تركت زوجها وأطفالها للزواج من رجل مصري إنها تندم الآن على إضاعة 6 سنوات من حياتها، حيث كانت جوليا كلارك، البالغة من العمر 53 عاما، متزوجة من بيتر، البالغ من العمر 53 عاما أيضا، لمدة 15 عاما ولديهما ثلاثة أطفال معا، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية.
وبعد أن ذهبوا في عطلة عائلية إلى مصر في أغسطس 2016، تغيرت حياة جوليا تماما، حيث كانت هي وزوجها يجلسان حول جانب حمام السباحة، ومعهما ابنتاها ميليسا وأميلا، قالت: إن عطلتنا التي استمرت أسبوعين في مصر تقترب من نهايتها وكنا نحقق أقصى استفادة من أيامنا القليلة الأخيرة في حرارة أغسطس.
وأضافت جوليا كلارك: بينما كنا جميعا نضحك ونعود بصور رائعة، تغير كل شيء، وبينما كنت أجلس هناك أشاهد عائلتي، اقترب مني عامل في الفندق وسألني عن اسمي، وأراد أن يعرف كيف كنت وسأل عما إذا كنت على فيسبوك، وأعطيته اسمي وعرفته على زوجي بيتر، ولم أفكر في أي شيء من ذلك حتى توجهنا إلى المنزل.
وأضافت جوليا كلارك، بعد أن كنت في المنزل لبضعة أيام، تلقيت طلب صداقة من الرجل الذي قابلته بجانب حمام السباحة، والذي قبلته، وأعجبتني بعض منشوراته، ولأيام لم يمر شيء، ولا حتى مرحبا، ثم أرسل رسالة يقول: مرحبا.. كيف حالك؟، وبدأنا الحديث في أكتوبر 2016، فقط عن حياتي وعائلتي، وأخبرته أن والدتي عانت مؤخرا من نوبة قلبية، شعرت أنني أستطيع أن أثق به.
وبعد 4 أسابيع من الحديث، اقترح أحمد، البالغ من العمر الآن 35 عاما، إجراء مكالمة فيديو بجوليا كلارك، حيث قالت: كان من الرائع رؤية وجهه وكان ودودا، ومنذ ذلك الحين، اتصلنا بالفيديو مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع وأرسلنا رسائل كل يوم، ولكن بعد ثلاثة أشهر بدأ يقول إنه كان يقع في حبي، وبحلول 5 أشهر، بدأت مشاعري ببطء أيضا.
واستكملت جوليا كلارك، سمعني زوجي على الهاتف إلى أحمد عدة مرات، وفي إحدى المرات قال إن كنت أريد حياة جديدة، فأنا بحاجة إلى الخروج من هنا، ظننت أنه كان على حق، ولقد حاولت التوقف عن التحدث إلى أحمد، لكنني لم أستطع.
بدايات جديدة
وفي مارس 2017، بدأت جوليا كلارك عملية الطلاق، وحجزت عطلة لمدة 12 يوما إلى مصر، قائلة: كانت رؤية أحمد لأول مرة غريبة جدا، وأعطاني بعض المجوهرات كهدية، وأثناء وجوده في تلك العطلة، أعطاني خاتما، وقال: "هل ستتزوجينني؟".
وفي سبتمبر 2020 جاءت جوليا مرة أخرى لمصر لبدء حياة جديدة، حيث تخلت عن منزلها وأطفالها وزوجها وعائلتها، وتزوجت جوليا من أحمد في السفارة، حيث قالت: أخبرني أحمد ألا أرتدي أي شيء مميز لأنه كان يوما بسيطا، لذلك ارتديت فستانا أبيض طويلا، وبعد ذلك قادنا أحد أصدقائه إلى منزل أخت أحمد.
منذ ذلك الحين، انخفضت الأمور، وأصبح أحمد منزعجا من الإمساك بيدي في الأماكن العامة، ولم يرغب في اصطحابي إلى المقاهي، وكان يخرج لساعات في الليل ويتركني في الشقة وحدي، وليس لدي أدنى فكرة عن مكانه، لقد عانيت بالفعل من القلق، لكن هذا زاد الأمر سوءا.
وبعد عام، عادت جوليا إلى إنجلترا لزيارة عائلتها لمدة شهرين وعندما كانت عائدة إلى مصر، أرسلت رسالة إلى زوجها المصري تسأله عما إذا كان بإمكانه يعيش معها حياة سعيدة، ولكنها شعرت بأنه يبدأ في إخراجعها من حياته.
وأردفت جوليا، في فبراير 2022، أخذني إلى مقهى أحببته، وأسقط قنبلة علي، حيث أخبرني أنه بحاجة إلى الزواج من امرأة مصرية حتى يتمكن من إنجاب الأطفال مع تقدمي في السن وقد مررت بانقطاع الطمث.. لقد كسرني، لم أستطع الجلوس هناك مع العلم أننا كنا تحدثنا عن الزوجات الثانيات طوال علاقتنا، لكنه أخبرني أنه لا يحتاج إلى أي شخص آخر ولا يمانع في عدم إنجاب أطفال، وتزوجنا بموجب الشريعة الإسلامية وسألوني عن الشروط التي أريد وضعها في اتفاقية الزواج، لذلك قلت إنني لا أريده أن يتزوج من زوجة ثانية.
سنوات ضائعة
وأشارت جوليا، إلى أنها أخبرته بأنها لا تستطيع مشاركته، قائلة: أخبرني أن أنسى ما قاله، لكنني لم أستطع وأصبحنا بعيدين، وتراجعت عن العلاقة لأنني لم أر مستقبلا فيها، وشعرت بالغباء، وبالرغم من بيتر السابق كان رجلا صالحا، فإنني أعطيت أحمد كل شيء، لقد أعطيته العالم، ولكن أهدرت ست سنوات من حياتي، وفي سبتمبر 2022 انفصلت عن أحمد وعدت إلى المملكة المتحدة مرة أخرى، والآن أعيش قصة حب مع رجل مصري آخر ولكنه في نفس سني وأعتقد أنه شخص مناسب لي.