حوادث اليوم
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 10:15 صـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ياسمين: باعت كليتها لتدفع ثمن زفافها.. وكانت المفاجأة الصادمة بانتظارها

ياسمين
ياسمين

في حياة ياسمين، الفتاة الشابة، كانت الأحلام والطموحات تتشابك مع واقعها، حيث عاشت في أسرة منفتحة على العالم، وأتيح لها أن تختار طريقها في الحياة. مع تشجيع والدها، التحقت بكلية الهندسة لتحقيق حلمها في أن تصبح مهندسة مدنية، الحلم الذي كان والدها يتمنى تحقيقه لنفسه في صغره. لكن الطريق إلى الحب والزواج لم يكن مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بالصدمات والقرارات المؤلمة التي كلفتها أكثر مما كانت تتوقع.

كانت تعرف كيف توازن بين حرية الاختيار والالتزام بثقة والدها. خلال سنوات دراستها في كلية الهندسة

ياسمين، التي نشأت في أسرة تدعم تعليمها وتمنحها الثقة، كانت تعرف كيف توازن بين حرية الاختيار والالتزام بثقة والدها. خلال سنوات دراستها في كلية الهندسة، تعرفت على شاب يدرس في نفس الكلية، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بينهما إلى حب عميق. عندما اعترفت لوالدها بهذا الحب، نصحها بأن تطلب من الشاب التقدم لخطبتها بشكل شرعي، وهو ما قامت به.

تمت الخطبة وسط فرحة عارمة، رغم أن الشاب كان قد اقترض المال من أحد أصدقائه لتغطية تكاليف الخطبة

ولكن، عندما طلبت ياسمين من الشاب التقدم لها، وافق بصعوبة، مدركًا أن والديه لا يوافقان على الزواج من فتاة تدرس في الجامعة. ولتجاوز هذه العقبة، قام الشاب بإقناع خاله بمرافقته للتقدم للخطبة بدلاً من والده. تمت الخطبة وسط فرحة عارمة، رغم أن الشاب كان قد اقترض المال من أحد أصدقائه لتغطية تكاليف الخطبة. ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت ياسمين الحقيقة المؤلمة: أن من أتى لخطبتها لم يكن والد الشاب، بل خاله.

طلبت من الشاب إخبار والديه بالحقيقة، ووعدته بأنها ستسامحه إذا فعل ذلك

اعترف الشاب في نهاية المطاف بأن والديه لم يوافقا على هذه الخطبة، مما تسبب في صدمة كبيرة لياسمين ووالدها. ورغم ذلك، حاولت ياسمين إصلاح الأمور، فطلبت من الشاب إخبار والديه بالحقيقة، ووعدته بأنها ستسامحه إذا فعل ذلك. لكن الشاب كان متأكدًا من رفض أسرته لفكرة الزواج.

قررت بيع إحدى كليتيها مقابل أربعة آلاف دولار أمريكي. قدمت المبلغ لخطيبها وأخبرته بأن يتوجه لوالدها لتحديد موعد الزفاف

ورغم حصول الشاب على وظيفة مؤقتة، لم يكن قادرًا على توفير مصروفات الزواج المطلوبة. وهنا، اتخذت ياسمين قرارًا صعبًا ومؤلمًا، حيث قررت بيع إحدى كليتيها مقابل أربعة آلاف دولار أمريكي. قدمت المبلغ لخطيبها وأخبرته بأن يتوجه لوالدها لتحديد موعد الزفاف في أسرع وقت ممكن.

الخطيب الجبان لهف أموال ياسمين وأغلق هاتفه واختفى عن الأنظار

لكن، بعد أن حصل الشاب على المال، أغلق هاتفه واختفى عن الأنظار. مرت الشهور وياسمين تنتظر بلا جدوى، حتى قررت البحث عنه بنفسها. لجأت إلى أحد أصدقائه ليصف لها عنوان منزله. وحينما وصلت إلى المنزل وطرقت الباب، كانت المفاجأة صادمة.

ضحت بجزء من جسدها وبثقة والدها من أجل حب لم يكن يستحق كل ذلك

فتحت الباب امرأة مسنّة، سألتها ياسمين عن الشاب، فكانت الإجابة كالصاعقة. أخبرتها المرأة بأن الشاب قد تزوج قبل بضعة أشهر من فتاة أخرى اختارتها له عائلته، وأنه لم يخبر أسرته أبدًا عن علاقته بياسمين أو عن المال الذي أخذه منها. شعرت ياسمين بالخيبة واليأس يعتصران قلبها، فقد ضحت بجزء من جسدها وبثقة والدها من أجل حب لم يكن يستحق كل ذلك.

قصة فتاة باعت كليتها من أجل الزواج، ياسمين - تضحية بكليتها لدفع نفقات الزواج، خداع الشاب لحبيبته، تجربة مؤلمة لبيع الكلية، مأساة ياسمين بعد بيع كليتها للزواج.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found