حادث تصادم قطارين مأساوي في الزقازيق: 3 قتلى و49 مصابًا والنيابة تحقق في الأسباب
اصطدم قطاران للركاب مساء يوم السبت عند بلوك 5 بالقرب من الكوبري الجديد في مدينة الزقازيق، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 49 آخرين، خمسة منهم في حالة غير مستقرة، بينما يُتوقع خروج بقية المصابين من المستشفيات خلال الساعات القادمة بعد استقرار حالتهم الصحية.
أصطدم قطار ركاب رقم 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية بقطار ركاب رقم 336 القادم من المنصورة إلى الزقازيق
وقع الحادث في تمام السابعة مساءً، حيث اصطدم قطار ركاب رقم 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية بقطار ركاب رقم 336 القادم من المنصورة إلى الزقازيق. وعلى الفور، هرع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إلى موقع الحادث برفقة قيادات السكة الحديد، حيث وجه بسرعة إرسال معدات وأوناش الطوارئ للبدء في رفع آثار الحادث. كما تم تشكيل لجنة متخصصة من السكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث.
أسباب الحادث وتحقيقات النيابة
وفقًا للمصادر الأمنية، بدأت جهات التحقيق في استجواب سائقي القطارات وعمال المزلقانات والمشرفين على الحادث لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذا التصادم المروع. فيما أشار شهود العيان إلى أن الحادث وقع نتيجة توقف قطار في محطة الزقازيق، ليصطدم به القطار القادم من الإسماعيلية، مما أدى إلى وقوع الكارثة.
استجابة الجهات المسؤولة وتشكيل فريق تحقيق من نيابة جنوب الزقازيق الكلية ونيابة استئناف المنصورة لمباشرة التحقيقات
أمر المستشار محمد شوقي، النائب العام، بتشكيل فريق تحقيق من نيابة جنوب الزقازيق الكلية ونيابة استئناف المنصورة لمباشرة التحقيقات، حيث انتقل أعضاء النيابة العامة فورًا إلى موقع الحادث لمعاينة المكان. تم إصدار تصاريح الدفن لضحايا الحادث الثلاثة، وتستمر التحقيقات مع المصابين والشهود لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ما جرى.
المصادر الطبية : 44 من المصابين حالتهم مستقرة، فيما يعاني خمسة آخرون من إصابات حرجة
على الفور، تحركت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الأحرار وجامعة الزقازيق لتلقي العلاج. وقد أكدت المصادر الطبية أن 44 من المصابين حالتهم مستقرة، فيما يعاني خمسة آخرون من إصابات حرجة، ويخضعون لمتابعة طبية دقيقة.
حالة من الحزن والغضب بين أهالي المنطقة ومتابعة حكومية
الحادث أثار ،حالة من الحزن والغضب بين أهالي المنطقة فيما تتابع الحكومة المصرية عن كثب مجريات التحقيق، حيث يتوقع أن تقدم وزارة النقل وهيئة السكة الحديد تقريرًا شاملًا عن أسباب الحادث والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
تعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث السكك الحديدية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، وتؤكد على ضرورة الإسراع في تطوير منظومة السكك الحديدية وتحسين معايير الأمان حفاظًا على أرواح المواطنين.
