اعترافات قاتلة زوجها عقب شهر العسل: مات بعد 8 طعنات وبكيت عليه
في حفل بهيج، بحضور الأهل والجيران، عقد زفاف العروسين بمركز أطفيح جنوب الجيزة، وسط مباركات ودعوات بحياة زوجية سعيدة، وأن ينعم الله عليهما بالذرية الصالحة.
اعترافات قاتلة زوجها عقب شهر العسل: مات بعد 8 طعنات وبكيت عليه
ظن "مختار" أنه وفق في اختيار شريكة حياته "د. ا"، التي تصغره بـ5 سنوات، لكن الأيام جاءت له بما لم يكن في الحسبان، وصارت خنجرا مسموما، أودى بحياته من أجل أحضان العشيق.
طوال الفترة الأولى من الزواج، لم يبخل صاحب الـ23 عامًا على زوجته بمشاعره، وأحبها حبًا جمًا، واتخذها رفيقة لحياته، وأخذ يُهرق على قدميها عرق جبينه، ودم قلبه.
لكن رغم هذه الأشياء، لم يستطع أن يلامس قلبها بشعلة الحب أو يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل على قلب المرأة.
ورغم ارتباط صاحبة الـ18 عامًا بزوجها بعقد زواج رسمي، لكنها ارتبطت عاطفيًا بعشيقها "باسم"، 18 عامًا، طالب، لترتمي في أحضانه مشبعة رغباتها الجنسية، غير عابئة بذلك الرجل الذي حاول ابتياع قلبها بمجاهدة الأيام وسهر الليالي، لكنه أعطي مجانًا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته، ويسعد بسرائر محبته، حيث أوهمته الزوجة بأنها تعاني من مرض نفسي حتى لا يعاشرها.
وعقب انتهاء "شهر العسل"، اتفق العشيقان على ضرورة التخلص من الزوج، ليتمكنا من استكمال حياتهما معًا، ليجمعهما منزلاً واحدًا، رغم تواصلهما دون انقطاع.
استدرجت "د. ا" زوجها إلى منطقة صحراوية بمركز أطفيح، ليباغته العشيق بـ8 طعنات بالجسم، ثم ذبحه، وتخلصا بعدها من الجثة، لينصرفا من أجل الاحتفال بنجاح خطتهما، ظنًا أنهما لن يقعا في قبضة الأمن.
عادت العروس إلى منزلها، وفي صباح اليوم التالي، تعالت أصوات الصراخ حزنًا على وفاة شاب في مقتبل العمر، وبدت زوجته باكية وحزينة على فراقه، وتظاهرت بالحزن والصدمة من هول الفاجعة، لكن مع مرور الساعات، جفت دموعها وكأن شئ لم يكن، أو أنها حصلت على شئ كانت تنتظره بفارغ الصبر.
بالتزامن مع ذلك، تلقى اللواء خالد أبو الفتوح، نائب مدير أمن الجيزة بقطاع الجنوب، إخطارًا من غرفة النجدة بعثور الأهالي على جثة شاب مُلقاة بالطريق الصحراوي بمركز أطفيح.
انتقل على الفور ضباط المباحث بقيادة الرائد هاني إسماعيل، وتبين أن الجثة لعامل يُدعى "مختار. ع"، 23 عامًا، به آثار 8 طعنات في أماكن متفرقة بالجسم، وذبح بالرقبة.
وتم تشكيل فريق قاده العقيد علاء فتحي، مفتش مباحث أطفيح والصف، توصلت جهوده إلى أن مرتكبي الواقعة هما زوجة المجني عليه "د. أ"، 18 عامًا، وعشيقها "باسم"، 18 عامًا، حيث أنهما على علاقة عاطفية منذ فترة رغم زواج الأولى منذ أشهر قليلة.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقي القبض على المتهمين، لكنهما أنكرا في بادئ الأمر، وبتضييق الخناق عليهما، اعترفت الزوجة بأنها اتفقت مع عشيقها على استدراج الزوج لمكان العثور على الجثة، ومن ثم التخلص منه؛ ليتمكنا من الزواج بعد ذلك، وأرشدا عن مكان إخفاء سلاح الجريمة.
تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء أحمد حجازي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، لنابة جنوب الجيزة التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وأسندت إليهما تهمة القتل العمد.