مشاجرة دامية كادت تحرم أم من ابنها في سوهاج.. تفاصيل
في بلدة صغيرة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، عاش شاب يدعى عبد الله، كان عبدالله طالبًا في المرحلة الثانوية، يملأ حياته بالأحلام والطموحات، كان لديه أصدقاء مقربون، وكان حلمه الأكبر هو أن يصبح مهندسًا ليبني مستقبلًا أفضل لعائلته.
مشاجرة دامية كادت تحرم أم من ابنها في سوهاج.. تفاصيل
الحياة لم تكن دائمًا سهلة لـ"عبدالله" في يومٍ مشؤوم، نشبت مشاجرة بينه وبين مجموعة من الشباب؛ بسبب خلاف بسيط حول أولوية المرور في الشارع، كان يعتقد أن الحوار سيكون كافيًا لحل المشكلة، لكن الأمور تصاعدت بسرعة.
في خضم المشاجرة، تعرض عبدالله لإصابة جعلته يسقط على الأرض، حاول أصدقاؤه مساعدته، لكن الألم كان قويًا، تم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، عقب إصابته بجروح طعني شبه نافذ بالظهر من الناحية اليسرى.
كانت والدته في انتظار عودته، تشعر بالقلق، عندما تلقت خبر الحادث، حيث انهارت خوفًا من فقدان ابنها الوحيد الذي يضيء حياتها، كانت تعرف أن عبد الله كان يحلم بمستقبل مشرق.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهد قسم طهطا شمالي محافظة سوهاج، حادثة مؤسفة، حيث نشبت مشاجرة بين مجموعتين من الشباب أدت إلى إصابة أحدهم بجرح طعني شبه نافذ بالظهر من الناحية اليسرى.
وكان قد تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، مفادها وصول المدعو (عبد الله، 18 عامًا، طالب)، مصاب بجرح طعني شبه نافذ بالظهر من الناحية اليسرى.
وبالإنتقال والفحص وبسؤاله تبين نشوب مشاجرة بينه بصحبة صديقه (يوسف، 14 عامًا، طالب)، والشابين (عبد الرحمن، 17 عامًا، وشقيقه أحمد، 24 عامًا)، وتم نقل المصاب إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
وتم ضبط المتهمين، وقد عُثر بحوزة عبد الرحمن على سلاح أبيض عبارة عن مطواة، تم استخدامها في الواقعة، وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما، حيث ادعيا أن سبب المشاجرة كان خلافًا على أولوية المرور في الطريق.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.