اعترافات أبو ماريا المصري في تحقيقات قضية خلية العمرانية
ننشر نص اعترافات المتهمين في قضية خلية العمرانية المتهم فيها أحمد عبد الهادي، المتورط في تفجير معهد الأورام، ويحيى موسى و56 آخرين في القضية رقم 1235 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 828 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بـ خلية العمرانية الإرهابية.
اعترافات أبو ماريا المصري في تحقيقات قضية خلية العمرانية
وأدلى المتهم أحمد محمود عادل وشهرته «أبو ماريا المصري» خلال تحقيقات قضية خلية العمرانية باعترافات تفصيلية، حيث أقر بانضمامه للجماعة المسماة داعش، والتي تعتنق أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وقتاله وأفراد الجيش والشرطة، واستهداف المنشآت بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، وتمويله الجماعة بنقل مفرقعات ومهمات ومعلومات لها.
وقال المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية خلية العمرانية، أنه تم القبض عليه في غضون عام 2010 وتعرف في هذا التوقيت على المتوفي «أبو عبيدة» وفي غضون عام 2017 تعرف بالمتهم السادس والثلاثين محمد حمال الدين عبر شبكة المعلومات الدولية لاضطلاع الأخير بالترويج عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للعمليات الإرهابية التي نفذتها جماعة أنصار بيت المقدس، وتحريضه على ارتكاب عمليات أخرى وتمجيده للإرهابيين المقتولين من الجماعة.
وأضاف المتهم بتحقيقات قضية خلية العمرانية، أنه في غضون هذه الفترة تعرف من خلال الفيسبوك على عضوي جماعة الإخوان المتهمين الثامن محمد أشرف والتاسع عبدالغفار عبدالحكيم، والعاشر أحمد لطفي محي الدين ووقف منهم على إقامتهم في الخارج وصلتهم التنظيمية بالمتهم السادس والثلاثين بلوغا لأغراضهم الإرهابية، فكلفوه بالتواصل مع الأخير عبر التليجرام.
واستكمل المتهم خلال تحقيقات النيابة في قضية خلية العمرانية، أنه في غضون مارس عام 2017 دعاه المتهم السادس والثلاثون إلى الانضمام لخلية بالجماعة ضمت المتهمين أحمد طه وأسامة أشرف وآخرين فلاقت دعواه قبولا لديه، وأن تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على أموالا أمدها بها المتهم السادس والثلاثين وفرها له أعضاء جماعة الإخوان وتولى المتهم أحمد صبري نقلها أنفقت في شراء المهمات والمواد المستخدمة في إعداد العبوات المفرقعة والأسلحة النارية وذخائرها، بالإضافة لاتخاذ شقة سكنية في النخيل بالإسكندرية مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية وإعداد العبوات المفرقعة.
وفي إطار انضمامهع لتلك المجموعة أعده مسئولها عسكريا بإمداده عبر تطبيق التليجرام بملفات الكترونية وإصدارات مرئية عن طرق وكيفية تصنيع العبوات المفرقعة وكلفه بمطالعتها ودراسة محتواها لتدريب أعضاء الجماعة عليها بغرض ارتكاب أعمال إرهابية، ثم تم تكليفه هو والحركي حمزة من مسئول مجموعته برصد عدد من ضباط الشرطة بمحافظة بني سويف وتبادل الرسائل مع المذكور واتفقا على اللقاء في الجيزة واستأجرا سيارة توليا من خلالها جمع معلومات عن أحد ضباط الشرطة.
واختتم المتهم اعترافاته خلال تحقيقات قضية خلية العمرانية، بأنه في شهر مايو 2017 نقل 25 كيلو جرام من المواد المفرقعة من مقرهم في الإسكندرية إلى القاهرة بوحدة سكنية وكلفه آخر بتصنيع عبوتين مفرقعتين ونفاذا لذلك تمكنوا من تصنيع إحداهما، ثم تلقى تكليفا من متهم آخر باستلام أموال من المتهم الثالث عشر والتقى به في القاهرة والجيزة 3 مرات استلم في أولهما 600 دولار ثم 10 آلاف جنيه ثم 30 ألف جنيه، ثم تسلم 40 ألف جنيه بغرض شراء وتوفير بنادق آلية وسيارة دفع رباعي.