القصة الكاملة لعثور مزارع على كنز أثري أسفل منزله بأسيوط
أمرت جهات التخقيق في أسيوط بحبس مزارع عُثر على 369 قطعة أثرية داخل مسكنه بدائرة مركز شرطة أسيوط، وعرفت القضية إعلاميا ب«كنز أثرى في أسيوط»، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبطه، عقب التأكد من صحة التحريات التي تؤكد قيامه بالإتجار في الأثار وعثرت على القطع الأثرية بحوزته داخل مسكنه .
القصة الكاملة لعثور مزارع على كنز أثري أسفل منزله بأسيوط
واعترف صاحب الكنز الأثرى في أسيوط بحيازته القطع المضبوطة لبيعها دون علمه بكونها آثارًا، وكلفت المجلس الأعلى للآثار بتشكيل لجنة لفحص المضبوطات، وبيان مدى أثريتها وقيمتها التاريخية، واتخذت النيابة العامة إجراءات التحقيقات المالية الموازية لتتبع مصادر ثروة المتهم، وبيان توافر شبهة غسل الأموال بها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
نجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة رئيس القطاع بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط بمشاركة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار في ضبط مزارع، له معلومات جنائية بحيازة قطع أثرية بمسكنه بدائرة مركز شرطة أسيوط.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وبتفتيش مسكنه عثر داخل المنزل على حفرة والأدوات المستخدمة في الحفر وعدد 369 قطعة أثرية أصلية، وبمواجهته أقر بقيامه بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار وحيازته للقطع الأثرية المضبوطة بقصد الاتجار، وأنه كان ينوى بيع تلك المضبوطات لعدد من التجار بمقابل مادى كبير جدا. تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة المختصة التحقيقات.
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وحيازة والاتجار بالقطع الأثرية حفاظًا على ثروة البلاد وتراثها القومى.
أدلى المزارع المتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ صاحب الكنز الأثري في أسيوط باعترافات تفصيلية حول حيازته لنحو 369 قطعة اثرية داخل منزله، قائلا: «كنت أعلم أن هناك كنزا أثريا داخل منزلي وقررت التنقيب عنه خلسة لأحصل على الكنز لنفسي وبالفعل واصلت البحث في باطن الأرض لمدة شهر تقريبا».
وأضاف صاحب الكنز الاثرى في أسيوط في أقواله خلال التحقيقات أنه لم يكن يتوقع أن يجد 369 قطعة أثرية داخل منزله في رحلة البحث عن الكنز المدفون، وأنه لم يكن يتوقع أن يجد آثارا من الأساس لكنه كان يحاول البحث ليل نهار حتى وجد هذا الكنز الأثرى وأنه فرح كثيرا لكن فرحته لم تدم وتم ضبطه».
يشار إلى أن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة رئيس القطاع بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط وبمشاركة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار نجح في ضبط مزارع له معلومات جنائية بحيازة قطع أثرية بمسكنه بدائرة مركز شرطة أسيوط.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وبتفتيش مسكنه عثر داخل المنزل على حفرة والأدوات المستخدمة في الحفر ونحو 369 قطعة أثرية أصلية، وبمواجهته أقر بـ الحفر بقصد التنقيب عن الآثار وحيازته للقطع الأثرية المضبوطة بقصد الاتجار، وأنه كان ينوى بيع تلك المضبوطات لعدد من التجار بمقابل مادى كبير جدا، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة المختصة التحقيقات.