خيانة وجثة.. القصة الكاملة لمقتل رضيعة على يد أمها بالقليوبية
أغواها الشيطان للهث وراء ملاذاتها وشهواتها حتى وقعت في فخ الخيانة الزوجية، حتى حملت سفاحًا، ونسبت الطفلة لزوجها الشرعي، الذي شك في نسب الطفلة، عندها قررت الأم التخلص من فلذة كبدها، وبدم بارد قتلتها وادعت موتها بشكل طبيعي، إلا أن الزوج أصر على كشف الحقيقة، وقدم بلاغًا اتهم فيه الزوجة بالقتل، ليتم القبض عليها، وإحالتها للنيابة.
خيانة وجثة.. القصة الكاملة لمقتل رضيعة على يد أمها بالقليوبية
فجريمة القتل لم تكن هي الجريمة الوحيدة التي أقدمت علي فعلها، فالمتهمة تزوجت منذ 15 يوما وكانت أسرتها علي علم بحملها سفاح من رجل أخر، وجري إجبار خطيبها علي الزواج منها وإلا سيكون مصيره القتل.
"كنت هتسجن لو مقتلتهاش"، هكذا بدأت المتهمة "س. س. ع" 29 سنة، ربة منزل، اعترافاتها أمام النيابة، مشيرة إلى أنها تعرفت علي زوجها الحالي منذ فترة وأوقعته في حبالها، وتقدم لخطبتها، ولم يكن يعلم أنها تحمل في بطنها طفلة سفاح، وعندما بدت مظاهر الحمل تظهر عليها، خيرته أسرتها بين الزواج منن ابنتهم أو القتل.
وأضافت المتهمة، أنها تزوجت بالفعل من زوجها الحالي، وعلمت أنه ينتوي الإبلاغ عنها وعن أسرتها، بعد أن ضغطت عليه أسرته، مشيرة إلى أنها قررت التخلص من الطفلة دون رحمة، بخنقها بكيس مخدة، دون أن يرتجف لها جفن.
وتابعت المتهمة، أن زوجها، قبل الجريمة، طلب منها تحليل "DNA"وعندما بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية، قامت بالتخلص من الطفلة، ولشكه فيما تقول اتهمها بالقتل.
من جانبها قررت النيابة العامة بقليوب، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في جريمة قتل رضيعتها، وانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة، وإعداد تقرير حول أسباب وملابسات الوفاة، وطلب تحريات المباحث والتصريح بدفن الجثة.
تلقى العميد هيثم حجاج، مأمور مركز قليوب، إشارة من مستشفى قليوب العام، بوصول رضيعة عمرها 21 يوما،جثة هامدة، ولا توجد أي آثار إصابات ظاهرة في جسدها.
أخطر اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، فانتقل العميد يحيى راضي، رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد عبدالمنعم، رئيس مباحث المركز، وتبين أن ربة منزل والدة الطفلة، حضرت صباح الجريمة تحمل الرضيعة، وقالت إنها استقيظت فى الصباح فوجدتها فاقدة للوعي، وأنها تشك كونها متوفية.
بالكشف عليها تبين وفاتها، فيما اتهم والد الطفلة، الأم بأنها السبب في وفاتها، وبسؤاله قرر أنه كان يشك في سلوك زوجته، وأنه عقب ولادة الطفلة طلب منها إجراء تحليل إثبات نسب لمعرفة ما إذا كانت الطفله ابنته أم لا، فرفضت الأم وقامت بخنقها بكيس مخدة أثناء نومها ليلا.
ألقي القبض على الأم والتحفظ على جثة الرضيعة، تحت تصرف النيابة، التي أصدرت قرارها السابق.