الأدارة الأمريكية تظهر بوجهين: محاولات لاستعادة دعم العرب والمسلمين وسط غضب متزايد
مع استمرار الدعم الأمريكي لألة الدمار والحرب الأسرائيلية تصاعدت حالة الغضب بيم المسلمي والعرب في الولايات النمتحدة الأمريكين داخل الولايات المتحدة تجاه انحياز إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، تحاول الإدارة الأمريكية بقيادة نائب الرئيس كامالا هاريس احتواء هذا الغضب. فقد التقى مستشار كبير لنائبة الرئيس هاريس بقيادات المسلمين والعرب في محاولة لتهدئة الأصوات الغاضبة.
محاولة لاستعادة ثقة الناخبين وخيبة أمل بين بين العرب والمسلمين الامريكان
في وقت تحاول فيه حملة هاريس الرئاسية كسب تأييد الناخبين العرب والمسلمين، يعرب العديد من الناشطين عن خيبة أملهم من موقف الإدارة الأمريكية بشأن الدعم المقدم لإسرائيل في الصراع الدائر مع حركة "حماس" في غزة والاشتباكات في لبنان. حيث صرّح علي داغر، المحامي اللبناني الأمريكي، أن الجهود التي تقوم بها الإدارة متأخرة وغير كافية.
إحجام الكثيرين منالعرب والمسلمين عن التصويت لصالح الديمقراطيين في الانتخابات القادمة
يواجه الديمقراطيون، بما فيهم بايدن وهاريس، تحديات كبيرة في استعادة ثقة الناخبين العرب والمسلمين الذين دعموا بايدن في انتخابات 2020. ويرى محللون أن عدم اتخاذ مواقف قوية لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية قد يؤدي إلى إحجام الكثيرين عن التصويت لصالح الديمقراطيين في الانتخابات القادمة.
عدد الأمريكيين من أصول عربية حوالي 2.2 مليون شخص، في حين يزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة عن 3.7 مليون نسمة. في انتخابات 2020
وفق بيانات التعداد السكاني لعام 2020، يبلغ عدد الأمريكيين من أصول عربية حوالي 2.2 مليون شخص، في حين يزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة عن 3.7 مليون نسمة. في انتخابات 2020، أدلى نحو 71% من الناخبين المسلمين بأصواتهم، ما يعادل أكثر من مليون ناخب، ولعبت أصواتهم دورًا مهمًا في فوز بايدن على ترامب.
محاولات التأثير على الانتخابات المقبلة فاختيارهم لمرشحين من أطراف ثالثة، قد يضر بحظوظ هاريس في الانتخابات المقبلة
رغم الجهود الأخيرة للإدارة الأمريكية، يرى بعض الناشطين أن امتناع الناخبين العرب والمسلمين عن التصويت، أو اختيارهم لمرشحين من أطراف ثالثة، قد يضر بحظوظ هاريس في الانتخابات المقبلة، مما يعكس التحولات في المشهد السياسي الأمريكي.