رجل يُنهي حياة ابنيه حرقاً بمُساعدة شريكة الشر
حامت الشكوك حول بطلي قصتنا بعد أن جمعهما الشر على ذات السِراط، تحركا عليه بأقدامٍ مُثقلة بالذنوب، فكان طبيعياً أن يسقطا في فوهة النار المُستعرة
فارق طفلان الحياة غدراً، ولكن الله شاء أن تتكشف الحقيقة المُرة، فيُصبح من هانت قيمة الروح بأعينهم في قبضة العدالة.
تأتيتا القصة البشعة من ولاية إنديانا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على زوجين بعد اتهامهما بحرق طفليهما حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة بعد أن حاصرتهما ألسنة اللهب.
بلاغ مجهول يدل الشرطة للجريمة البشعة..اعتراف جبان !
بداية الحكاية جاءت عبر قيام شخص مجهول بإبلاغ الشرطة أن الجاني ستيفن فال – 31 سنة اعترف أمامه بإنهاء حياة طفليه، وحرق جسديهما في فوهة نيران أشعلها بفناء منزله.
وتحركت الشرطة لمكان البلاغ، وعثرت على بقايا عظام في المكان المذكور، ولم يتم التأكد عمّا إذا كانت تلك البقايا بشرية من عدمه.
وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الشرطة ألقت القبض على ستيفن مع زوجته سامنتا – 25 سنة، ويُواجهان تهماً تتعلق بإزهاق الروح، وجاء ذلك بعد أسبوعين من البلاغ الوارد من الشخص المجهول.
وذكرت تقارير محلية أن الشرطة نفذت مأمورية لتفتيش منزل الجاني وشريكته، وعثرت على بقايا عظام في 3 أماكن، وتم إرسال البقايا للفحص المخبري للتأكد من كون العظام تعود لبشر أو حيوانات.
وأشارت شبكة فوكس نيوز إلى أن الزوجين يُواجهان تُهمة التعامل بإهمالٍ مع أطفال في كنف رعايتهما، وتسبب ذلك في الوفاة، فضلاً عن تهمة إساءة التعامل مع الجثمان، وعرقلة سير العدالة.
وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن كيفية اقتصاص منظومة العدالة من الجُناة، وسيكون على الزوجين شرح دوافعهما.
وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة ضرورة إخضاع المُقبلين على الزواج لفحوص نفسية وعقلية للتأكد من سلامة قواهم الذهنية، وذلك للتأكد من القدرة على العناية بالأطفال في المُستقبل.
وبالتأكيد فإن الأطفال هم المجني عليهم رقم 1 في حالة التقاء ناقصي العقل والدين على نفس السبيل مثل قصتنا اليوم.