غرقان فى دمه ومخه بره ..تفاصيل مقتل الطفل اياد على يد آخر انتقاما من والدته بأسوان
الدماء تُلطخ أركان المكان.. جمجمة بشرية أسفل الحائط تجاور جثة الطفل الملقاه على الأرض.. آثار واضحة لعيار خرطوش فى الجانب الأيمن من الرأس وجميع محتويات الجمجمة خارجها متناثرة بجوار الجثمان.
مشهد مؤلم عاشته أسرة الطفل “اياد” بعد أن عثر عليه إثر مقتله على يد آخر بطريقة تجردت من كل معاني الأنسانية.
وكشفت أسرة الطفل أياد مصطفى الفولى، البالغ من العمر 14 سنة والمعروف بأسم "بودا" بعد مقتله غدرًا بطلق خرطوش فرغ محتويات دماغه، على يد شاب يكبره سننًا، فى شارع الشونة بمنطقة عباس فريد وسط مدينة أسوان.
بدأت الحاجه هبه عمة الضحية حديثها : "اتصلت بيا أمه الساعة 2 بليل بتقولى الحقيني بودا مات واحد قتله اسمه جابر.. نزلت بسرعة جريت للمكان.. ولما وصلت لقيته سايح فى دمه فى بيتهم ومخه بره، هو كان قبل جريمة القتل حصل مشاجرة بين أم القتيل والمتهم وحررت محضر ضده.. فهددها قائلا والله هحرق قلبك على عيالك.. وده حصل الواد بدل ما يروح المدرسة راحت جثته المشرحة ".
قتله غدرا انتقاما من والدته
وأضافت أن هناك طفل بعد سماعه لإطلاق الأعيرة النارية دخل منزل الضحية الذي كان موجود فيه بمفرده لانه يحمي المنزل الذى مازال تحت التجهيز، فوجده غارقا فى دمه فهرول لوالدته وأخبرها أن نجلها غارق فى دمائه وهناك من قتله وفر هاربًا، مشيرًا أن ليس هناك أي صلة أو علاقة بين القاتل وابن اخيها الضحية نظرًا لأن أعمارهم مختلفة، كما أن القاتل من أرباب السوابق الجنائية، ومعروف أن عائلته من الخارجين عن القانون.
وتابعت: “أبن اخويا طفل 14 سنة اللي قتله 27 سنة ازاي يبقوا أصحاب إزاي حد كبير هيصاحب طفل زي ما بيقولوا يعني”.
وأوضحت، أن المتهم كان هدفه قتل ابن شقيقها الضحية وشقيقه فى آن واحد لحرق قلب أمهم عليهم، قائلة"هو هدد امهم قدام الشارع كله هيقتلها عيالها الولدين"،
ولفتت إلى أن العناية الإلهية أنقذت شقيق بودا من القتل نظرًا لأنه ذهب برفقة صديق الضحية لشراء أكل وغاز له.
" طلع الواد اللي مع بودا علشان يشتري للقاتل اللي طلبه وأخو الضحية راح معاه، وفى نفس الوقت جه القاتل البيت وواحد قدام باب البيت جيه واحد تاني راكب موتوسيكل يحمل معه سلاح خرطوش اخده منه ضرب بودا ومشي بره بيقول انا قتلته انا قتلته وكان عاوز يرمي السلاح لست بس مرضيتش تاخده منه والكاميرات جايبه كل ده".
بودا كان نفسه يطلع مطرب
وواصلت أن الطفل ضحية القتل غدرًا خلوق ومحبوب بين أهالي منطقته وأسراته أنه ليس أي علاقة بالمشكلات أو الصراعات، وكان لديه حلم يطمح لتحقيه أن يصبح مغني مهرجانات معروف ويسعي دائمًا وراء حلمه بمشاركته بالغناء فى العديد من الحفلات والرحلات برفقة اصدقائه.
وعن أخر وقت للتواصل بينها وبين أبن شقيقها، ذكرت أن أخر يوم زراها كان يوم المولد النبوي، ولكنه دائم التواصل مع ابناءها ومعاها ويأتي لزيارتها برفقة اشقاءه، معبره أنه كان الأخ الأكبر والسند لجميع أخوته"كان بيشتغل علشان يصرف عليهم".
وأشارت إلى أن رجال مباحث مركز شرطة قسم أول أسوان برئاسة المقدم محمود الباجا كانوا متواجدين في موقع الحادث بعد دقائق قليلة من وقوعه.
واختتمت: “الواد يتيم مالوش أب بتمني يوقفوا معانا علشان نرجع حقه من اللي قتله”.