حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 03:41 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

قتلها في أوضة النوم.. قصة تاجر المواشي مع زوجة عمه بأسيوط

جثة
جثة

شهدت قرية النخيلة بمركز أبوتيج في أسيوط، جريمة مروعة، حيث ذبح تاجر مواشي زوجة عمه بعد رفضها إقامة علاقة غير شرعية معه.

قتلها في أوضة النوم.. قصة تاجر المواشي مع زوجة عمه بأسيوط

تعود وقائع القضية 3410 لسنة 2023 جنايات مركز أبوتيج إلى ورود بلاغ لمركز الشرطة بحادث قتل بقرية النخيلة وانتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز، وتبين من المعاينة والفحص مقتل "صفاء. م. خ" 37 عامًا، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم "خ. ع. ع" 20 عامًا، تاجر مواشي.

وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها زوجة عم المتهم وابنتها خطيبة شقيقه، وأنه حاول إقامة علاقة غير شرعية معها وبسبب رفضها ذبحها داخل غرفة نومها.

وقررت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط، إحالة أوراق تاجر مواشي لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لاتهامه بذبح زوجة عمه بعد رفضها إقامة علاقة غير شرعية معه بقرية النخيلة بمركز أبوتيج في أسيوط.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حفني عبد الفتاح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد عبد الحميد الزارع و حازم شوقي عقيل الرئيسان المحكمة و المستشار شوكت زيان على نائب رئيس المحكمة وحضور معتز جمال وعمرو أبوسديرة وكيلا النائب العام وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال .

واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة معتز جمال و عمرو أبوسديرة وكيلا النائب العام كما استمعت إلى مرافعة محام أسرة المجني عليها ودفاع المتهم.

وكان المستشار خالد عبدالشكور المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية أحال المتهم "خليفة. ع. ع" تاجر مواشي إلى محكمة الجنايات، والنيابة العامة أنه في يوم 8 يناير 2023 بدائرة مركز أبوتيج قتل المجني عليها "صفاء. م. خ" عمدا مع سبق الإصرار بدافع انتقام تشبعت به نفسه حقدا وغلا بعد رفضها إقامة علاقة غير مشروعة معه فبيت النية وتفكر بروية ولم يجد لغايته إلا القتل سبيلا فأعد لذلك مخططا إجراميا أحكم دقائقه درسا واستهله بتجهيز سلاح أبيض "سكين" ثم كمن أمام مسكنها متحينا خروج زوجها وتسلل خلسة إلى غرفتها وما أن ظفر بها نائمة في فراشها حتى باغتها بطعنات عديدة إصابات أماكن متفرقة بجسدها وأجهز عليها بنحر عنقها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found