صور مقتل يحيى السنوار مقاتلاً تفضح الرواية الإسرائيلية عن هروبة في الأنفاق
احدث تسريب صور لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار وهو يرتدي ملابس عسكرية ويحمل سلاحة ويقاتل مع شخصين كتيبة مشاة اسرائيلة ، أثيرت موجة من الجدل حول مصداقية الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن السنوار كان مختبئاً في نفق تحت الأرض. الصور التي سربها جنود إسرائيليون كشفت أن السنوار قُتل وهو يرتدي جعبة عسكرية، مؤكدة أنه خاض اشتباكاً مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح قبل مقتله.
كانت إسرائيل فد صدرت قصص مفادها أن السنوار كان خائفاً ومختبئاً، لكن الصور المسربة تشير إلى أنه واجه جنود الاحتلال كقائد ميداني مقاتل، ما أثار حفيظة القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي تفرض سرية تامة على مجريات الحرب في غزة. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار كان برفقته قيادي ميداني آخر أثناء الاشتباك، ولكن لم تصدر حركة حماس تعليقاً رسمياً حتى الآن حول هذا الإعلان.
تحقيق داخلي لمعاقبة الجنود الإسرائيليين الذين سربوا هذه الصور، حيث يعتبر تسريبها انتهاكًا لمعلومات أمنية حساسة.
وتستعد أسراءيل لفتح تحقيق داخلي لمعاقبة الجنود الإسرائيليين الذين سربوا هذه الصور، حيث يعتبر تسريبها انتهاكًا لمعلومات أمنية حساسة. ويرجح أن يواجه هؤلاء الجنود عقوبات قاسية قد تصل إلى تجريدهم من رتبهم العسكرية وسجنهم.
الصور المسربة، التي تظهره مقاتلاً وليس مختبئاً، أحدثت تأثيرًا كبيرً
مقتل يحيى السنوار يمثل "حدثاً أمنياً كبيراً" وفقاً لمصادر إسرائيلية، وكان من المفترض أن يكون محاطاً بالسرية التامة. غير أن الصور المسربة، التي تظهره مقاتلاً وليس مختبئاً، أحدثت تأثيرًا كبيرًا، إذ أثارت تساؤلات حول مصداقية الرواية الرسمية الإسرائيلية وطبيعة المواجهة التي أدت إلى مقتله.