عودة الحنطور إلى شوارع بعض المحافظات بسبب أرتفاع اسعار البنزين
شهدت عدة محافظات ظاهرة غير متوقعة تمثلت وهي ظهور و عودة الحنطور للظهور بعد ان كانت قد أختفت منذ فترة طويلة كوسيلة نقل قديمة وحديثة في آن واحد. لطالما كان الحنطور رمزًا للتاريخ والتراث المصري، مستخدمًا في المناسبات الخاصة أو كوسيلة للتنزه في المناطق السياحية، ولكن ارتفاع تكلفة الوقود أجبر البعض على إعادة النظر في استخدامه كوسيلة نقل يومية. فمع ازدياد الضغوط الاقتصادية على المواطنين وارتفاع أسعار الوقود، أصبح الحنطور خيارًا عمليًا واقتصاديًا للأفراد في العديد من المحافظات، مثل الأقصر وأسوان وبعض القرى في الدلتا، حيث لا يزال هذا النوع من النقل مستخدمًا.
البحث عن حلول بديلة للنقل أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه الدعوات للبحث عن حلول بديلة للنقل أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة. ومع كون الحنطور يتطلب فقط قوة الخيول ولا يعتمد على الوقود، فإنه يوفر فرصة للتقليل من النفقات اليومية. ومع ذلك، تظل هناك تحديات تتعلق بالقدرة على التوسع في استخدام هذه الوسيلة بشكل مستدام وملائم للظروف الحديثة، بما في ذلك الاهتمام برعاية الخيول وتوفير مسارات خاصة بها لتفادي الازدحام المروري.