أخفتها في شوال وخرجت تبحث عنها.. مقتل صغيرة على يد جارتها بالغربية
تمكنت المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة بمحافظة بالغربية من كشف غموض اختفاء الطفلة ريماس التي لم يتعد عمرها 3 سنوات، حيث أقدمت إحدى السيدات من الجيران للأسرة على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وإخفاء جثتها في جوال وإلقائها بإحدى الترع لإخفاء معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
أخفتها في شوال وخرجت تبحث عنها.. مقتل صغيرة على يد جارتها بالغربية
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة برئاسة العقيد محمد صقر رئيس فرع البحث الجنائي بدائرة مركزي زفتى والسنطة، والرائد أحمد خلاف رئيس مباحث مركز شرطة السنطة إلى محل الواقعة.
وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن الطفلة تدعي ريماس وتبلغ من العمر 3 سنوات، متغيبة عن منزلها الكائن بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة مركز السنطة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفائها وتفريغ كاميرات المراقبة بشوارع العزبة والقرى المجاورة لمحاولة الوصول لها، وتتبع خط سيرها حيث كانت المفاجأة خلال تفريغ كاميرات المراقبة وهي ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوك توك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة، وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة والقبض على المتهمة وتدعى ن، 45 عامًا، وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها فقررت الانتقام منهم دون مراعاة للطفلة الصغيرة البريئة.