رئيس جامعة الأقصر تشهد تدشين المبادرة الشبابية ”ظواهر”
شهدت الدكتورة صابرين عبد الجليل القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، تدشين المبادرة الشبابية "ظواهر"، بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والسيد محمد حسين وكيل وزارة التضامن، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، ولفيف من الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة.
أشادت الدكتورة صابرين عبدالجليل بالقيم التي تستهدفها المبادرة من حيث نشر الوعي حول الظواهر السلوكية السلبية مثل حوادث الطرق الناجمة عن سلوكيات الشباب، والتنمر والعنف الأسري، وتعاطي المخدرات وحروب الأجيال، موضحة أن المجتمع الاقصري مجتمع أصيل وعريق تمتد جذوره للعصور القديمة، وهو مجتمع مضيف ويمثل الشعب المصري، وواجهة مصر أمام ضيوفها من الجنسيات المختلفة؛ لذا يتطلب ذلك القضاء على الظواهر السلبية.
اعتماد المبادرة على عنصر الرائدات الريفيات
وأوضحت رئيس الجامعة أن اعتماد المبادرة على عنصر الرائدات الريفيات يضمن الوصول إلى شرائح كبيرة جدا في المجتمع من خلال التعاون مع كافة المؤسسات الشريكة والمعنية؛ موجهة شكرها للقائمين على المبادرة وكل الجهات الداعمة لها؛ مؤكدة أن مثل هذه المبادرات التي تستثمر في الإنسان من خلال دعمه وتحفيزه نحو تبنى السلوكيات الإيجابية هو رهان تكسبه الأمم والمجتمعات.
مقاومة السلوكيات غير الإيجابية لها مردود كبيرعلي الأسرة والمجتمع
وأوضح الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، أن مقاومة السلوكيات غير الإيجابية لها مردود كبير ليس على الفرد فحسب، بل والأسرة والمجتمع، مشددًا على تكاتف كافة المؤسسات والشباب للتحرك في مسار واحد للتصدي للظواهر السلبية، لكونها مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا.
وأشار السيد محمد حسين، وكيل وزارة التضامن إلى أن مبادرة ظواهر تسير في مسار مواجهة كافة الظواهر السلبية الذي تبنته وزارة التضامن مثل مبادرة مودة ومبادرات التوعية بمخاطر ختان الإناث، والمبادرات التي تستهدف تقليل نسب الطلاق، مؤكدًا دعمه الكامل لمبادرة ظواهر حتى تحقيق الأهداف المنشودة لنشر القيم والسلوكيات الإيجابية.
ويضم فريق عمل المبادرة كل من: دكتور عبد الله ياسين، والأستاذ مصطفى الناظر، والمهندس أبو الحجاج رمضان؛ والذين وجهوا الشكر لكافة الحضور مؤكدين أن المبادرة تهدف إلى دراسة الظواهر السلبية في المجتمع وتحليلها وطرح حلول قابلة للتنفيذ وتعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال حملات توعية وبرامج تعليمية ودعم متكامل يضمن التحسين المستدام للسلوكيات الاجتماعية.