جريمة أولاد العم .. حكاية مقتل شاب على يد أقاربه في عين شمس
جريمة بشعة شهدتها منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة، لقي خلاها شاب يبلغ من العمر 24 عاما مصرعه قتيلا على يد أفراد أسرة عمه «العم والزوجة والابناء»، دون أن يقترف جرما أو يرتكب ذنبا، كل ذنبه أنه تدخل للدفاع عن والده وإنقاذه حال قيامهم بالتعدي عليه، وهي اللحظة التي كانت تنتظرها زوجة عمه منذ سنوات بسبب الغيرة من أسرة الضحية، وخلال ثوان تحولت لشيطان قاتل وراحت تسدد 8 طعنات نافذة للمجني عليه ليسقط علي الأرض غارقًا في دمائه.
جريمة أولاد العم .. حكاية مقتل شاب على يد أقاربه في عين شمس
جريمة قتل الشاب «حسين جودة » ضحية الغدر في عين شمس بدأت قبل سنوات كما سردها والده الذي كشف ملابسات الحادث قائلا:« فيه مشاكل بيني وبين أخويا منذ سنوات، بسبب غيرة زوجته من أسرتي فكانت تحاول دائما أن توقع بيني وبين شقيقي والمصيبة أن أخي كان ينصاع لها ويصدقها ويقوم بالشجار، ومع تدخل الأهل كنت اصالحه لأنه أخي ولا أريد أن يشمت أحد فينا».
وتابع الأب:« ابني فقد حياته بسبب زوجة أخي الشيطانة وترك لنا ابنه الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات، ملحقش يفرح بيه ولا يسمع منه كلمة يا «بابا»، وعلي مدار 5 سنوات
، استمرت الخلافات والمناوشات مع اخي وأسرته، حتى وصل الأمر إلى تعديهما على بالضرب في إحدى المرات وتحرير محاضر رسمية في قسم عين شمس، لكن مع تدخل أحد كبار أهالى المنطقة ليصلح بين الأخوين، وتم عقد جلسة صلح لإنهاء هذا الخلاف بعد تشاجر اخي معي، وتعدى علي أحد أبنائه، وأصابني بجرح قطعى بالرأس، حيث تلقيت 38 غرزة بالوجه والجسد، وكان ذلك قبل نحو شهرين حيث كان هناك مجموعة من الأطفال بيلعبوا فوق عربيتى، وكان من ضمنهم ابن أخويا، وقتها طلبت منهم الابتعاد عن السيارة، بعدها اتجه ابن أخويا إلى والده، وادعى أننى ضربته وشتمته، دقائق، واشتعلت المشاجرة، واعتدى عليّا أخويا وولاده بالضرب، وتلقيت ضربات في وجهى بسكين وآلات حادة أخرى على يد زوجة أخويا اللى أصابتنى بجروح شديدة في وجهى، وبعدها تركت منزلها، وهربت.. وقتها، تدخل شقيقى الأكبر، وأجبرنى على التصالح، ووافقت، وقلت: إحنا أهل، والدم عمره ما يبقى مَيّة».
وأضاف الأب:« اللي حصل فيه الجريمة وقعت مشاجرة بين نسيبي وأخي وأولاده، وهنا تدخلت لفض الشجار بين الطرفين حتي لا تتطور الأمور، ووقتئذ فوجئت بقدوم شقيقى وأولاده واعتدائهم على بالضرب على رأسى، حتى سقطت على الأرض غارقًا في دمائى، وخلال ذلك كان أبني المجني عليه متوجها إلي العمل وعندما شاهدني يتعدي عليا أسرع لانقاذي والدفاع عني وحينها اسرعت زوجة أخي نحوه وقامت بطعنه في رقبته بالسكين، وقالت بأعلي صوتها وسط الشارع: «هقتلك علشان أحرق أبوك عليك».
واستطرد الأب قائلا:« مكنتش مش مصدق اللي حصل اخويا ابني كأنه دبيحه كلهم نزلوا ضرب فيه بالأسلحة البيضاء والشوم ليسقط علي الأرض غارقًا في دمائه ويلقي مصرعه في الحال قبل وصوله المستشفى، متابعا:" لن يريح قلبي سوي القصاص العادل منهم فزوجة أخي سددت له 8 طعنات وكانت تلك الواقعة مدبرة لقتل أبني».