حوادث اليوم
الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:41 صـ 17 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بلاغ الفنانة بدرية طلبة ضد يوتيوبر اتهمها بالتورط في قتل زوجها يُحال للتحقيق «النيابة تبرّئ عمر زهران».. لا خيانة ولا تلاعب في قضية الـ12 مليون مع خالد يوسف وشاليمار بلاغ عاجل ضد محمد رمضان يتهمه بـ”إهانة العلم المصري والإساءة للشعب” بعد ظهوره المثير للجدل ببدلة رقص تحريات المباحث ”بنت المستشار الوهميه ” متعودة دايما علي افتعال المشاجرات وتهديد أصحاب المطاعم شركات شحن بري من الإمارات إلى مصر.. وعود مغرية وواقع من السرقة والاحتيال! صفحات وهمية بأسماء سيدات تروج للدعارة وتطلب ”عريس لمدة عام”.. شبكات مشبوهة تحت رقابة الأجهزة الأمنية فلوسه خلصت وأنا بصرف على عشيقي.. كيف دبرت مها قتل زوجها في الجيزة؟ لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص المشدد 10 سنوات لمحامٍ في قضية تزوير محررات رسمية بسوهاج القبض على شخص يدير كيانا تعليميا وهميا في مدينة نصر انهالوا على الضحية بـ الشوم.. المؤبد لـ 3 عمال وسيدتين في القليوبية بتهمة القتل المشدد 15 سنة لعاطل قتل شخصا لسرقة هاتفه المحمول فى سوهاج

عاشرت عشيقها ثم قتلت زوجها.. مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في الإسكندرية

جثة
جثة

انتشلها من بؤسها، أحبها بصدق، ووهبها كل ما تمنته. لكن عندما اشتد عليه المرض، لجأت "منى" إلى أحضان رجل آخر، ولم تتوقف الخيانة عند هذا الحد، بل تمادت أكثر؛ قتلت زوجها بمساعدة عشيقها "إبراهيم"، وقطّعت جثته، ثم وزّعت أشلاءه في صناديق القمامة بمدينة الإسكندرية.

عاشرت عشيقها ثم قتلت زوجها.. مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في الإسكندرية

بدأت القصة في عام 2003، عندما كان "السيد مرسي"، البالغ من العمر 35 عامًا، يمتلك فاترينة لبيع الحلوى في منطقة "أميروز" بمحرم بك. لفتت انتباهه "منى محمد"، التي تصغره بـ16 عامًا، فاجتذبه جمالها وصرّح برغبته في الزواج منها.

عاشت "منى" طفولة قاسية في كنف والدتها، التي تزوجت ثلاث مرات، وكان كل منزل أقسى من سابقه، وودون تفكير، وافقت "منى" على الزواج من "السيد"، بشرط أن يمتلك عملًا ثابتًا ويترك فاترينة الحلوى، وفوافق على طلبها، وعمل في مصنع زجاج بالإسكندرية.

عاش الزوجان حياة هانئة في مساكن "طوسون"، ورُزقا بطفلين. وكانت الزوجة تعمل في إحدى الشركات القريبة من المسكن لمساعدة زوجها في تحمل أعباء المعيشة.

بعد 6 سنوات من الزواج، تعرفت الزوجة على "إبراهيم"، زميلها في العمل، ومع مرور الوقت توطدت علاقتهما، وكان الزوج يعمل في شركة بمنطقة "الكيلو 21"، ويقضي وقتًا طويلًا في العمل، بينما كانت الزوجة تستغل ذلك للقاء عشيقها في منزلها لممارسة علاقة محرمة.

استمرت علاقة العشيقين حتى مرض الزوج في مطلع عام 2013، وأصبح يقضي وقتًا أطول في المنزل، ما حرم العشيقين من اللقاء باستمرار. فقررا التخلص منه.

في نهاية ديسمبر 2013، اشتد المرض على الزوج، فلم تكن الزوجة السند الذي توقعه، وبدلاً من رعايته، دسّت له مخدرًا، ثم هاتفت عشيقها الذي حضر إلى المنزل، وبينما كان الزوج طريح الفراش، كانت الزوجة تمارس العلاقة المحرمة مع عشيقها في الحجرة المجاورة، ثم اقتحما غرفته، وانقضا عليه طعنًا بسكين، وجرّاه إلى الحمام وقطّعاه إلى 6 أجزاء، ولإبعاد الشبهات عنها، اصطحبت الزوجة طفليها إلى حفل عرس بينما كان العشيق يضع الأشلاء في أكياس تمهيدًا للتخلص منها، في المساء، عادت الزوجة وتظاهرت بعدم معرفتها بمكان زوجها، وحررت محضرًا باختفائه.

"ذراعان مقطوعتان – رأس مفصول عن الجسد – ساقان – أحشاء معدة"؛ كان هذا مضمون بلاغات متعددة عن العثور على أجزاء آدمية ملقاة في مناطق متفرقة بالإسكندرية.

تشكّل فريق بحث جنائي، توصلت جهوده إلى أن الأشلاء تعود لجثة الزوج، وأن زوجته حررت محضرًا قبل أيام باختفائه. وبسؤال الزوجة، أنكرت معرفتها بمصير زوجها، لكن مع تضييق الخناق عليها، أقرّت بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عشيقها. وبعد سماع أقوالها، أمرت النيابة بتحويل الزوجة وعشيقها إلى محاكمة عاجلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found