حكاية العفريت الذى كشف ل”عمر خورشيد ” تفاصيل حادث موته
ظل الغموض مسيطرا على حادث رحيل الفنان الشاب عمر خورشيد، ولم يستطع أحد فك طلاسم الحادث الذى أنهى حياته فى غمضة عين، ل، ومن وقتها لم تنقطع الأقاويل التى أكدت بعضها أن خورشيد تعرض لحادث قتل مدبر، باختصار تم قتله مع سبق الاصرار والترصد، السطور التالية ترصد لحظة الهجوم على سيارة عمر خورشيد، وقصة العفريت الذى ظهر له قبلها وأخبره بحادث موته بالتفصيل .
فى يوم 29 مايو 1981، أنهى الفنان الوسيم عمر خورشيد سهرته مع اصدقائه ، ثم اصطحب زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، داخل سيارته متجها إلى المنزل .
وأثناء سير عمر خورشيد بالسيارة فى طريقه المعتاد فوجئ بسيارة أخرى تطارده، وبدأ من يستقلونها يطلقون عليه الشتائم والسباب حتى فقد تركيزه واصطدم بعمود كهربائي بالسيارة فى الشارع، وبعد ذلك نزل أصحاب السيارة الأخرى وتأكدوا من موته ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا للابد .
.
بعد الحادثة تناثرت الأقاويل أن الحادث مدبر، وقالت الفنانة مها ابو عوف، زوجة خورشيد السابقة فى حوار لها بأحد اللقاءات التلفزيونية أن الحادثة بها شبهة جنائية لان عمر وجد برقبته جرح طوله 30 سم، وزجاج السيارة لا يمكن فعل هذا الجرح النافذ .
الغريبة فى الموضوع أن الكاتب حسن الحفناوي، أكد أن هناك " عفريت "، كشف لعمر خورشيد عن تفاصيل الحادثة التى مات على اثرها بالتفاصيل.
وقال الحفناوى إن خورشيد حكى له واقعة غريبة جدا، وهى أنه فى يوم من الايام أثناء جلوسه بمنزله انقطعت الكهرباء، فقام باشعال شمعة، لكنها انطفأت ، فجرب اكتر من مرة وفى كل مرة كانت الشمعة تنطفئ، بالرغم من عدم وجود مصدر هواء فى الشقة، فهمس عمر بينه وبين نفسه وهو بيقول "الشقة دى فيها عفريت ولا ايه؟" ، ورغم أنه لم يتوقع أن يرد أحد عليه لكنه فوجئ بشخص يرد عليه، تنتابه الخوف وترك الشقة ونزل إلى الخارج .
وأشار الحفناوى إلى أن خورشيد عاد إلى شقته فى اليوم التالى ، وفوجئ أن الشمعة مشتعلة وفى هذه اللحظة أيقن أن هناك شيئ ما غير طبيعيا يحدث فى الشقة، إلى أن ظهر له "عفريت مسلم" عمره 1700 سنة.
بيقول الحفناوى ان العفريت أكد لعمر "إنه مش هيأذيه"، وكان بيقوله على حاجات بتحصل فعلا، لحد ما بقوا زى الاصحاب، وفى يوم كشف له تفاصيل الحادثة التى مات فيها وأخبره أنه سيموت شابا داخل سيارته.