الطفل زيد اعدمتة اسرائيل وبريطانيا تطالب بتحقيق مستقل
الطفل الذ تشاهد صورتة الان يدعي زيد يعيش فيبلدة الخضر بيت لحم بفلسطين المحتلة قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باطلاق النار علية ليستشهد من ناحيتها دعت بريطانيا، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف ومستقل في جريمة اعدام الطفل زيد محمد سعيد غنيم (14 عامًا) في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وقالت القنصلية البريطانية في القدس في تغريدة على صفحتها الرسمية في "تويتر"، اليوم السبت، "بعد مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا خلال توغل القوات الإسرائيلية في بلدة الخضر بالقرب من بيت لحم، تدعو المملكة المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف ومستقل".
وكان الشهيد الطفل غنيم قد ارتقى، مساء أمس الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرقبة والظهر، أثناء توجهه لزيارة بيت جده في منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر.
وأفادت مصادر محلية أن الطفل غنيم تفاجئ بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة، وحاول الاحتماء في مرآب للمركبات تابع لأحد المنازل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحي صوبه وأعدمته بدم بارد.
يذكر أن الشهيد الطفل غنيم طالب في الصف التاسع الأساسي بمدرسة ذكور الشهيد سعيد العاص بمديرية تربية بيت لحم، وهو الطالب الثاني الذي يرتقي من المدرسة ذاتها خلال شهرين، كما ان استشهاده يأتي بعد يومين من استشهاد الطالب غيث يامين من مديرية تربية نابلس.