حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:56 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

نفسى يشتعل الحراك المسرحي علشان نشوف أعمال فنية قيمة| الفنان الكبير محمد صبحى يكشف

الفنان الكبير محمد صبحى
الفنان الكبير محمد صبحى

كشف الفنان الكبير محمد صبحي، سعادته بتكريمه وإهدائه البث المباشر «لأوبرا هاملت » من «المتروبوليتان الأمريكية»، وذلك بحضور وزيرة الثقافة د.ايناس عبد الدايم بالمسرح الصغير في دار الأوبرا.

وقال الفنان الكبير محمد صبحي: «أتقدم بكل الشكر والتقدير، لقد حاوطت وطني بانتمائي وهو حاوطني باحتوائي.. وأشكر دار الأوبرا والوزيرة الفنانة د.ايناس عبد الدايم المحبة للفنانين ونحن أيضا نعشقها، كل الشكر للمتروبوليتان لإهدائها لي البث المباشر الأخير لأوبرا هاملت».

وتابع: "فكرت في تقديم مسرحية هاملت حينما كنت في المعهد، وكان معروفا اني مشاغب ولم أقدم أي عمل كوميدي فترة الدراسة بالمعهد سوى في السنة الرابعة، وترى هاملت بداية غريبة جدا اليوم لطلبة المعهد، ولكن وقتها كنا نشتاق أن نقدم أعمالا لها قيمتها، وقررت تفديمها وبدأت في تكوين فرقة من طلبة المعهد لنقدم هاملت وذلك سنة ٧١ هاملت، ووقتها كان راتبي ١٧ جنيه، وكنا نجمع الميزانية للديكور والملابس من كل فرد في الفرقة وكان تقريبا ١٠ او ٢٥ قرشا، وبالفعل قدمناها أمام واجهة المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان الجمهور وقتها من فلاحي العمرانية حيث كان المعهد في وسط الأرض الزراعية".

وتابع: "في عام ١٩٧٨ بعدما اصبحت نجما مشهور، وادخرت من عملي ٢٠ ألف جنيه قررت أن أقدم هاملت من جديد، وبالفعل كلفتني الـ٢٠ الف جنيه وعرضتها على مسرح الجلاء وتم تصويرها عام ١٩٧٨".

واوضح صبحي، انه كان قاصدا ان يقدم المسرحية فلاش باك"، حيث بدأ العرض بمشهد الجنازة وهو المشهد الأخير، وذلك حتى لا ينشغل المشاهد بالتفكير في انه سيموت ام لا، وان يركز خلال العرض لماذا مات، مضيفا أن شكسبير كان عبقريا في زمانه، فهو صحيح كان أنانيا حيث انهى حياة كل شخصياته ولكن أعماله خالده إلى الآن.

الشكر لفريق هاملت

ووجه الفنان الكبير محمد صبحي الشكر للفنانين الذين شاركوه مسرحية هاملت قائلا: "أحب أشكر الفنانين اللي شاركوا في المسرحية، ومنهم الفنانة القديرة هناء الشوربجي والفنان الكبير أحمد ماهر، والفنان الجميل عماد رشاد، والفنان عبد المنعم عيسى، وجميل برسوم والراحلة نيفين رامز ".

وقال صبحي، أنه يتمنى أن يشتعل الحراك المسرحي ونضع ايدينا في أيدي بعضنا ونعود لتقديم مسرح هام وذو قيمة، من تراثنا الأدبي والثقافية المصري بعبقرية الاختيار وشجاعة الاستبعاد، فلدينا من الأدباء والفنانين العظماء لتقديم موروثهم، ولا نعتمد على ورش الكتابة فهي إهانة حقيقة للدراما، مؤكدا أنه سوف يقدم خلال الفترة المقبلة مسرحية "الملك سيام" وهو المشروع المؤجل له، وهذا وقت تقديمها جدا لأنها تتكلم عن الاحتلال الفكري والذهني للأطفال ولا يواجهه ويصده سوى التعليم.

وأكد صبحي، أن الأوبرا دائما تقدم من التراث، وهي منافس له، وسعيد جدا أن تكون منافس له، وتكون كاملة العدد دائما وهذا شئ عظيم جدا أن تكون الاوبرا دايما لها جمهورها، فهي الحصن الحقيقي للثقافة، وتعتمد في كل العالم على ثقافة وموروث الأمة، مشيرا إلى أنه قام بتقديم أوبرا كارمن على المسرح بعد عمل معالجة مسرحية لها وخققت نجاحا كبيرا.

وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية وحضور وزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم، وقامت إدارة المتروبوليتان الأمريكية، باهداء الفنان محمد صبحي البث المباشر لأوبرا "هاملت" للموسيقار العالمي برات دين، وجاء هذا الإهداء تقديرا لجهود محمد صبحي المستمرة في إثراء الحياة الإبداعية فى مصر، ولكونه أيقونة مهمة في الحياة الفنية والثقافية ، وسبق البث المباشر عرض جزء من مسرحية "هاملت" بطولة وإخراج محمد صبحي، ثم كلمة الفنان الكبير محمد صبحي.

صبحي أفضل من قدم هاملت

كتب اسم الفنان الكبير محمد صبحي، من قبل في الموسوعة البريطانية، كأحسن ممثل قدم شخصية "هاملت" بأسلوب مميز ومن منظور ورؤية جديدة ، وكتب عنه 6 أسطر في الموسوعة ملخصها : "أنه قدم شاب مصري عمره 22 عاما رؤية مسرحية لنص شكسبير "هاملت" بتميز في الإخراج والأداء عمن قدموه من قبل"

جدير بالذكر، ان مسرحية هاملت، عرضت فى سبعينيات القرن العشرين، وهى من بطولة كوكبة من النجوم منهم محمد صبحى، نيفين رامز، هناء الشوربجى، أحمد ماهر ، عماد رشاد عبد الله إسماعيل ، عبد المنعم عيسى ، والإخراج المسرحى لمحمد صبحى، والإخراج التلفزيونى لنور الدمرداش.

مأساة "هاملت" أمير الدنمارك هي مسرحية تراجيدية كتبها وليام شكسبير بين عامي 1599 و 1602 ، وتقع أحداثها في الدنمارك، وتدور حول قصة انتقام الأمير هاملت من عمه كلوديوس الذي قتل أخاه واستولى على العرش ، كما تزوج من أرملة أخيه ، وهاملت هي أطول مسرحية لشكسبير، وتعتبر من بين أكثر الأعمال الأدبية قوة وتأثيراً في العالم ، وهي من أكثر أعمال شكسبير شهرة خلال حياته، وما زالت تحتل المرتبة الأولى بين مؤلفاته .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found