بعد عملية تجسس المنطاد الصينى.. واشنطن تدرس نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان
حالة من الغضب تسيطر على البيت الأبيض جراء اقدام الصين إرسال منطاد يحمل قمرا صناعياً للتجسس على أمريكا والذى تم إسقاطه أمس حيث اقترحت واشنطن نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان، كجزء من خطة لتعزيز الدفاعات ضد الصين على طول بحر الصين الشرقي والجنوب، وفقا لما أفادت به صحيفة سانكي اليابانية نقلا عن أشخاص مجهولين متورطين مع الولايات المتحدة واليابان.
وذكرت الصحيفة أن نشر القوات الأمريكية في اليابان، قد يشمل أسلحة بعيدة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت وتوماهوك، موضحة دون الاستشهاد بالمصادر أن طوكيو تستعد لبدء مناقشة جادة تجاه قبول الانتشار.
وأوضحت وكالة رويترز نقلًا عن الصحيفة اليابانية، أن طوكيو تدرس جزيرة كيوشو الجنوبية كاحتمال، ولكن لم يتضح من التقرير ما إذا كانت الصحيفة سانكي تستشهد بمصدر أو مصادر متعددة.
وتريد اليابان والولايات المتحدة تعزيز الجزر التي تفصل بحر الصين الشرقي عن غرب المحيط الهادئ، لأنها قريبة من تايوان وهي جزيرة تريد الصين إعادتها لسيادتها.
وتبدأ الحكومة اليابانية في تقييد صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين في الربيع، بعد تعديل قانون الصرف الأجنبي للسماح بالتغيير، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وأوضحت الوكالة في تقرير، أن اللائحة الجديدة لن تذكر الصين على وجه التحديد في محاولة للحد من مخاطر انتقام بكين، دون أن توضح الوكالة من من أين حصلت على المعلومات.