مع بدأ قرار السماح بدخول الذهب بدون جمارك -مالفرق بين الذهب المصري والمستورد ؟
يُعد الاستثمار في الذهب مشروعاً قديماً يتبعه البعض منذ الأزل، حيث لا تحتاج إلى دراسة جدوى أو تحليل للبيانات، فقط يتعين عليهن مراقبة الأسعار للشراء والبيع بأفضل سعر.
الذهب وحفظ الأموال وتحقيق الأرباح
إنه مشروع استثماري يحفظ الأموال على المدى البعيد والحل الأمثل للعديد من الأمهات اللاتي يجدن في الذهب ذمة مالية خاصة بهن، يستفدن بها مستقبلاً، سواءً كان لبيعها والاستفادة من فارق السعر، أو لإدخارها كإرث مستقبلاً. وبما أن السيدات يتزاحمن على أماكن الصاغة المختلفة والمحلات
ويلجأ الكثير من الناس لشراء القطع الذهبية من الخارج، تحديداً من دول الخليج والسعودية، للاستفادة من فارق السعر عند بيعها في السوق المصرية.
الفرق بين الذهب المصري والمستورد من الخارج
وبخصوص الفروق بين الذهب المصري والسعودي، أكد رئيس شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إيهاب واصف، أنه لا توجد فروق كبيرة بين الذهب المصري والسعودي، باستثناء بعض الأمور الطفيفة وعلى رأسها التشكيل والمصنعية.
الذهب المصري معروف بالجودة العالية، بينما يكون الذهب السعودي أكثر مصنعية من الذهب المصري. وبالنسبة للتشكيل، يكون في مصر محدودًا لملائمة الذوق المصري فقط، بينما في السعودية، تكون السوق مفتوحة لملائمة الأذواق المتعددة، من الهنود والعرب والباكستانيين وغيرهم.
هل يتم بيع الذهب المستورد بنفس السعر المحلي في مصر؟
ويري نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب السابق باتحاد الغرف التجارية، في تصريحا ت صحفية حول الفرق بين الذهب المستورد والذهب المصري قائلا أن الذهب المستورد من خارج البلاد يتم بيعه في محلات الصاغة بنفس سعر الذهب المحلي، ولا يتم الخصم منه بسبب الدمغة. وأوضح أنه في حالة بيع أي شخص لذهبه المستورد، فإنه يتوجب عليه توافر الفاتورة التي تثبت صحة هذا الذهب ومعرفة الجرامات، ويتم شراؤه بسعر الجرامات التي تستخدم في مصر. وليس هناك فرق في الجودة بين الذهب المستورد والذهب المحلي في مصر، ولكن الفرق الوحيد يكمن في السعر. كما أشار إلى أن الإعفاء من الضريبة الجمركية لا يشمل اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة وشبه الكريمة المرصعة على المجوهرات والحلي. وأخيرًا، يشمل المشغولات المجهزة للتجميع والتصنيع الجنيهات المصنعة أو السبائك.