حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:52 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

محمود خلص علي امة في المنزلة بضربة سكين في الرقبة

قاتل والدتة في المنزلة
قاتل والدتة في المنزلة

شهدت محافظة الدقهلية وبالتحديد مركز المنزلة المنزلة في منطقة كوبري الصنايع بالمنزلة الجديدةواقعة مؤلمة عن أم وابنها العاق. الذي قام بقتل الام ‏نرجس السيد محمد شديد (85 سنة)، متأثرة بإصابتها بجرح ذبحي في الرقبة،

وتبين أن وراء ارتكاب ‏الواقعة ابنها محمود.ج.م. (33 سنة)، وتم ضبطه وجار استجوابه.‏يعاني منذ فترة من مشاكل نفسية وهلاوس، ولم يكن بإمكانه التعامل معها بشكل صحيح.

كان محمود شابًا ملتزمًا دينيًا وكان يحرص على أداء الصلوات في المسجد ومشاركة الناس في العبادة. ولكن، للأسف، تحولت حياة هذه الأسرة الطيبة إلى كابوس مروع في يومٍ مشؤوم.

اصوات هلاوس في اذن محمود

في صباح ذلك اليوم الأليم، اقتحمت العقلية المضطربة لمحمود منزلهما، وبدأت أصوات الهلاوس تتغلغل في عقله وتهاجمه بقسوة. وبدون سابق إنذار، قام بفعلتٍ بشعة وغادر الأم العزيزة تاركًا خلفها جثة هامدة تحمل آثار جرح ذبحي في الرقبة.

لم يصدق الجيران والأهل ما رأوه أمام أعينهم. فقد كانت الأم شخصية طيبة وحنونة، تعاونت مع الجميع وأثرت في حياة العديد من الطلاب الذين تدرسهم. كان الجميع يعتقد أنها تعيش حياة هانئة مع ابنها العاق.

الشرطة تصل الي مكان الحادث

سرعان ما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغًا من الأهالي المصدومين. تم القبض على محمود وتحويله إلى التحقيق لمعرفة دوافع هذا العمل الشنيع الذي ارتكبه ضد والدته البريئة.

تأثر الجيران والأقارب بهذا الحادث المأساوي. فقد رسمت الصورة الصادمة لأم تفنى بين يدي ابنها العاق، الشاب الذي كان يعتبر قدوة دينية في المنطقة. كانت الأم تُعَدُّ حجر الزاوية في حياة محمود، حيث كانت تهتم به وتحاول جاهدة توجيهه نحو الخير والاستقرار

جهات التحقيق تتولي

تعكس تلك القصة الألم العميق الذي تكبدتها الاسرة ، من الابن الذي يعاني من هلاوسه ومعاناته النفسية. قد يكون قد تمزّقت داخله مشاعر الحب والكراهية، فلا يستطيع التحكم في غضبه وانفعالاته العنيفة.

وبينما يحاول المحققون فهم دوافع محمود، تستمر الحزن والصدمة ينتابان الجيران والمجتمع المحلي. يتساءل الجميع كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟ كيف يمكن لابنٍ أن يفقد السيطرة على نفسه ويقتل أمه البريئة؟

تنتشر الأخبار بسرعة في المدينة، ويتوافد الجميع إلى بيت الأسرة المكلومة لتقديم الدعم والمواساة. يحاول الجميع تخفيف ألم الفقد ومشاركة الأسرة في الحزن العميق الذي يعصف بها. تتعاقب الدموع والأحاديث المأساوية في أروقة المنزل، حيث يجتمع الأصدقاء والأقارب ليعبروا عن حزنهم ويواسوا بعضهم البعض.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found