زوج يتهم زوجتة بضربة وأجبارة علي التنازل عن ممتلكاتة
اتهم زوج زوجته خلال دعوي نشوز اقامها أمام محكمة الجنح والأسرة بأكتوبر. وقد اتهمها بالتسبب له في الضرر المادي والمعنوي، بالإضافة إلى احتجازه بمنزل عائلتها ومحاولتها إجباره على التنازل عن بعض من ممتلكاته، وإلحاقه به إصابات خطيرة، وفقًا للتقارير الطبية. وقد تم تحرير بلاغات ضدها، بعدما دفعته تصرفاتها إلى ذلك.
وأكد الزوج أن زوجته رفضت التواصل معه وامتنعت عن تمكينه من رؤية طفلتيه طوال 7 أشهر، وقامت بملاحقته بالتهديد، ورفضت الحلول الودية لحل الخلافات التي نشبت بينهما. وقد أقام ضدها جنحة ضرب ودعوى تعويض وإسقاط حضانة بسبب امتناعها عن تنفيذ حكم قضائي-الرؤية-، وطالبتها بتمكينه من رعاية الطفلتين.
وقد أشار الزوج إلى أن زوجته استغلت غيابه عن المنزل واستولت على المنقولات والمصوغات، ثم اتهمته بتبديدها، واستولت على مصوغاته، وهددته بتدمير حياته في حال تطليقها. وقد داومت على إرسال التهديدات له عن طريق الهاتف ومواقع التواصل، مما سبب له ضررًا بالغًا بعد خلافات متبادلة ومشاكل وصلت لقيامها بالتعدى عليه بالضرب المبرح لإجباره على التنازل عن ممتلكاته لها.
يشهد الكثير من الأزواج في جميع أنحاء العالم على الخلافات الزوجية والمشاكل الأسرية التي تؤدي إلى تقديم دعاوى قضائية ضد شريك الحياة. وفي هذا السياق، قام زوج المقيم في مدينة أكتوبر بتقديم دعوى نشوز وجنحة ضرب ضد زوجته أمام محكمة الجنح والأسرة في المحافظة.
وقد اتهم الزوج زوجته بتسببها له بالضرر المادي والمعنوي واحتجازه بمنزل عائلتها ومحاولتها إجباره على التنازل عن بعض من ممتلكاته، كما اتهمتها التقارير الطبية بإلحاقه به إصابات خطيرة. وقد دفعت هذه الاتهامات الزوج إلى تحرير بلاغات ضدها.
من جهته، أكد الزوج أن زوجته رفضت التواصل معه منذ أن تركت المنزل الزوجي وامتنعت عن تنفيذ حكم رؤية طفلتيهما لمدة 7 شهور، مما دفعه لرفع دعوى تعويض وإسقاط حضانة، وقال إنه طلب من زوجته تمكينه من رعاية الطفلتين بعد نشوب خلافات بينهما، ولكنها رفضت الحلول الودية لحل الخلافات التي نشبت بينهما.
ويظهر من الدعوى أن هناك خلافات متبادلة ومشاكل كبيرة بين الزوجين، مما دفعهما إلى تقديم الدعاوى القضائية ضد بعضهما البعض. ويشير هذا إلى أن الخلافات الزوجية يمكن أن تؤدي إلى نتائج جديدة ومفاجئة ولكن بعد أن تستند إلى دلائل مادية وشهادات لتسهيل عمل المحكمة في إصدار حكم موضوعي وعادل.