كارثة صحية في السودان وسط صمت عالمي !!
حذرت مصادر طبية في السودان من وقوع كارثة صحية في مستشفيات وادي حلفا شمال البلاد نظرًا لنقص الأدوية في المستودعات. وأفادت قناة الجزيرة بأن هناك نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية في شمال السودان.
وأكدت المصادر أن الأطفال المرضى في مستشفيات وادي حلفا يعانون من ظروف صحية خطيرة. وتأتي هذه الحالة بعد تجدد الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وتصاعد قصف الجيش لمواقع قوات الدعم السريع.
وقد قصفت طائرات الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع جنوب معسكر طيبة، بالإضافة إلى مناطق التريعة والعسال والسلمانية جنوب الخرطوم. وتزامن ذلك مع إطلاق نار متقطع من أسلحة ثقيلة جنوب الخرطوم، وتم الإبلاغ عن سماع دوي انفجارات قوية متتالية جنوب مدينة أم درمان.
الجيش يضاعف ضرباته الجوية على مواقع الدعم السريع
وزاد الجيش السوداني من ضرباته الجوية على مواقع الدعم السريع في جنوب وشرق الخرطوم وأم درمان. وفي غرب السودان، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قصفًا مدفعيًا في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارف.
تشهد السودان حاليًا توترات وصراعات مسلحة في عدة مناطق، وهذا يؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية ونقص الإمدادات الطبية الضرورية في بعض المناطق، ما يهدد حياة الأشخاص المحتاجين للعلاج والرعاية الطبية.
الأطفال وظروف صحية صعبة
وأكدت المصادر أن الأطفال المرضى في مستشفيات وادي حلفا يعانون من ظروف صحية خطيرة. وتأتي هذه الحالة بعد تجدد الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وتصاعد قصف الجيش لمواقع قوات الدعم السريع.
وقد قصفت طائرات الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع جنوب معسكر طيبة، بالإضافة إلى مناطق التريعة والعسال والسلمانية جنوب الخرطوم. وتزامن ذلك مع إطلاق نار متقطع من أسلحة ثقيلة جنوب الخرطوم، وتم الإبلاغ عن سماع دوي انفجارات قوية متتالية جنوب مدينة أم درمان.
كا كثف الجيش السوداني من ضرباته الجوية على مواقع الدعم السريع في جنوب وشرق الخرطوم وأم درمان. وفي غرب السودان، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قصفًا مدفعيًا في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارف.
تشهد السودان حاليًا توترات وصراعات مسلحة في عدة مناطق، وهذا يؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية ونقص الإمدادات الطبية الضرورية في بعض المناطق، ما يهدد حياة الأشخاص المحتاجين للعلاج والرعاية الطبية.
توترات سياسية وأمنية متزايدة في عدة مناطق
بالإضافة إلى المشاكل الصحية ونقص الأدوية، يعاني السودان حاليًا من توترات سياسية وأمنية متزايدة في عدة مناطق. وتشتد هذه التوترات في العاصمة الخرطوم وبعض المناطق الحدودية، مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين ويزيد من مخاطر النزاعات المسلحة.
تتركز التوترات السياسية في السودان حول عملية الانتقال الديمقراطي وتقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالي والقوى المدنية. وتعود جذور هذه التوترات إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019 وأدت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي. ومنذ ذلك الحين، تواجه البلاد تحديات في تنفيذ اتفاق سلام شامل وتشكيل حكومة مدنية تسهم في إعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار.
علاوة على ذلك، تنشط جماعات مسلحة في بعض المناطق الحدودية مثل دارفور وكردفان والنيل الأزرق. هذه الجماعات تتنافس على الموارد والسيطرة على المناطق الاستراتيجية، مما يؤدي إلى اندلاع صراعات وعنف متكرر. الصراعات العرقية والقبلية والنزاعات الأرضية تشكل أيضًا تحديات أمنية للبلاد.
تتسبب هذه التوترات والصراعات في نزوح الآلاف من السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان. يعاني النازحون واللاجئون من نقص في المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية. كما تعيق النزاعات الأمنية والانعدام الأمني جهود توفير المساعدات الإنسانية للمتضرر