شاهد اعترافات الجن الولهان فى معاشرة ست الحسن والجمال
كتب - حسن سليمان
..
كان الشيخ الداعية جالس فى بيته فإذا بالباب يطرق دخل رجل مسن وفى صحبته شاب يافع .. جلسا أمام الشيخ .. رحب الشيخ بهما وأحسن ضيافتهما ثم توجه بالسؤال ما الأمر ؟!
قال الرجل : هذا زوج أبنتى وله أمر عجب !! سوف يروى لك شأنه .. قال الشيخ : فلتتكلم يابنى ما الأمر ؟ أجاب : شيء لا يصدق يا شيخ!
قال الشيخ : دعنا نرى ونحكم !
قال الشاب : كنت وزوجتى فى حياتنا كزوجين فى قمة السعادة .. زوجتى متعها الله بالجمال والحسن وهذا من الأمور التى كانت تسعدنى حيث كان يحسدنى الناس على حسن اختيارى .. كانت تحسن التزين وتحسن معاملة الزوج بالإضافة إلى حسن الأخلاق .. لا أقول ذلك لوجود والدها معنا ، ولكنها الحقيقة التى لا أنكرها
مرت الأيام بخير وسلام حتى فوجئت بتغير غريب فى المعاملة جيث تحول الحب إلى صدود والمودة إلى بغض ولا أدرى ما سبب هذا التغيير المفاجئ ؟! شكوت لوالدها فلما عاتبها أخذت تصرخ وتنفعل وبعد أن هدأت قالت : أنا أحب زوجى ولكنى لا أدرى ماذا يحدث لى بعد أن كنت أحب قربه أصبحت لا أطيق الجلوس معه ولا أن أنام بجواره وأشكر له أن استجاب لرغبتى بعدم النوم بجوارى .. أصبحت كما يقولون : ( لا بحبه ولا بقدر على بعده ) !! أصبحت أميل للوحدة والجلوس فى الظلام أو الضوء الخافت .. أكثر من البكاء وبدون أسباب .. أشعر بالحزن ولا أدرى لماذا ؟! أحساس غريب بأن أحد ينام بجوارى يتحسس جسدى أرى فى المنام كأن هناك من يجامعنى ويعاشرنى معاشرة الأزواج .. وفى الصباح أجد أثر هذا على ملابسى .. أمور غريبة تنتابنى ولا أجد لها تفسير حكت كل هذا ثم أنهارت فى نوبة من البكاء الشديد .. تشاورت مع والدها وأتفقنا على أن تأتيك يا شيخ لعلنا نجد لديك تفسير لما يحدث
قال الشيخ : إنه حقا لأمر غريب .. ولكن ربما يكون هناك بعض الخلافات التى لا تريد الزوجة الإفصاح عنها أو ربما يكون هناك مشاكل فى أمر الجماع بينك وبين زوجتك أو عدم توافق وأرتياح فعليك أن تغير من طرق المعاملة والمعاشرة .. أو ربما يكون هناك وساوس وشكوك .. أو أن هناك مس شيطانى .. سأعطيك هاتف أحد الأفاضل ممن يعالجون بالرقية الشرعية حسبة لله وبدون أجر يقرأ عليك وزوجتك الرقية ولننظر ما الأمر ولعل الله يأتى بالوفاق بينكما ويجمع بينكما على خير ..
ذهب الشاب وزوجته ووالدها إلى الراقى فقرأ عليها فإذا بها تنتابها نوبة بكاء ورعشة شديدة فى الأطراف وراحت تغمض عينيها وتفتحهما بطريقة هستيرية وتصرخ يكفى .. يكفى توقف الراقى عن القراءة وقال لهم : أن بها مس من الجن وتحتاج إلى عدة جلسات لقراءة الرقية وبعض الأمور لابد من مراعاتها مثل البعد عن المخالفات الشرعية والأغانى وتعليق الصور والتمائم والثياب المتكشفة ومثل هذه الأمر وعليكم بذكر الله والصلاة ..
الا أن الشاب لم يكن على قناعة كافية بما قاله الراقى فراح يبحث عن غيره حتى وقع على معالج يتقاضى مبلغ كبير مقابل العلاج التقى به وتم غرض الحكاية بتفاصيلها وراح المعالج يقرأ
ويعيد الرقية مرات تلو المرة حتى نطق الجنى على جسد الفتاة ودار حوار بينه وبين المعالج على مرأى ومسمع من الزوج ووالدة الزوجة مفاده أنه جنى عاشق أعجب بها وبجمالها وجمال جسدها لكثرة وقوفها أما المرآة لفترات طويلة للتزين وأعلن أنه يجامعها ويعاشرها معاشرة الأزواج وأنه لا يرغب فى مفارقتها .. ولكن المعالج أصر على خروجه وأخذ يقرأ آيات العذاب وآيات الحرق والجنى يصر على عدم المفارقة إلى أن أحترق ولم يعد له وجود .. أفاقت الفتاة وعادة لحياتها والح عليهم المعالج بضبط أسلوب الحياة والمحافظة قدر الأمكان على السمت الإسلامى من زى وملبس وطريق حياة ...