تفاصيل اخطر جرائم الأثار ..قصة تقديم الطفل عمار كقربان لفتح مقبرة أثرية في الصعيد
محاولة فاشلة لتقديم طفل كقربان
وقائع مروعة تكشفت خلال تحقيقات النيابة العامة في حادثة قتل الطفل "عمار" البالغ من العمر 4 سنوات، حيث تم العثور على جثمانه داخل بيارة صرف صحي في منزل بمركز الغنايم في أسيوط. المتهم "عبدالظاهر"، سائق "توك توك"، ادعى مرضه النفسي وأنه تحت تأثير الجن.
الاعتداء الوحشي وإخفاء الجثة
التحقيقات كشفت عن تفاصيل الاعتداء الوحشي على الطفل "عمار"، حيث قام المتهم بضربه بعصا خشبية فوق رأسه. بعد التأكد من وفاته، ألقى المتهم الجثمان في "بلاعة" المنزل لإخفاء معالم الجريمة، ثم عاد إلى حياته الطبيعية وتناول وجبة الإفطار.
إنكار المتهم وتصرفاته الغريبة
عند استجواب المتهم من قبل النيابة، نفى جميع التهم الموجهة إليه وأظهر تصرفات غريبة وتغيرات في نبرة صوته، مما أثار الشكوك حول حالته النفسية والعقلية.
مأساة الطفل "عمار" وتفاصيل البحث عنه
تطرق المتهم في إفادته إلى ظروف العثور على الطفل "عمار". وصف كيف وجد الطفل يلعب في حوش المنزل وكيف تعامل معه بعنف. بعد الحادثة، تظاهر المتهم بالبحث عن الطفل مع الأهالي وأفراد الأسرة.
التحقيقات مستمرة والمتهم في قبضة العدالة
تستمر التحقيقات لكشف جميع ملابسات الحادثة، ويواجه المتهم الآن العدالة لتحديد مسؤوليته عن هذه الجريمة المروعة.
ضحايا فتح المقابر الأثرية ووأساطير قديمة، متوارثة في بعض المجتمعات
تعود جذور الاعتقاد في ضرورة تقديم ضحايا لفتح المقابر الأثرية إلى قصص وأساطير قديمة، متوارثة في بعض المجتمعات. هذه الأساطير تربط بين الكنوز الأثرية وضرورة تقديم "قرابين بشرية" لإزالة "اللعنات" أو لتحقيق الحماية الروحية.
متأثرين بهذه الاعتقادات، تقديم ضحايا بشرية في مواقع أثرية
لقد تم تسجيل حوادث متفرقة حول العالم حيث حاول بعض الأفراد، متأثرين بهذه الاعتقادات، تقديم ضحايا بشرية في مواقع أثرية. هذه الحوادث تتراوح ما بين الشائعات والوقائع الموثقة، وغالبًا ما تكون مدفوعة بدوافع الطمع والبحث عن الكنوز.وتحقيق الثراء السريع
تشوية القيمة التاريخية والثقافية للمواقع الأثرية.
من الناحية القانونية والأثرية، يعتبر هذا النوع من الأفعال جريمة خطيرة، ليس فقط لأنها تشكل اعتداءً على حقوق الإنسان، بل أيضًا لأنها تشوه القيمة التاريخية والثقافية للمواقع الأثرية.
تدابير الوقاية والتوعية