الزوج الواطى كان بيخدر مراته ويأجر الشقة بالساعة للساقطات
خدعتنى كلماته المعسولة، وخذلنى قلبى فى اختيارى، ولم يستطع عقلى استيعاب ما حدث لى ، وقفت الأقدار بالمرصاد أمام سعادتى، ولم تمهلنى وقتا طويلا لأكتشف حقيقة رجل لا يعرف شيئا عن الرجولة، حكم على انوثتى بالاعدام، وبسبب تصرفاته الشاذة حصلت على لقب مطلقة بعد مرور سنة واحدة من زواجى، فقد كتشفت إن زوجى ألمحترم يعطينى كل يوم فى المساء واوهمنى أن هذا علاج لانه يعانى من مشكلة صحية تمنعه من الإنجاب، كان " بيخليني أنام ويأجر الشقة بالساعة ويستغلها في الأعمال المنافية للآداب".
جمعتنى الصدفة فى إحدى الأيام بشقيق صديقتى المقربة، ومنذ للوهلة الأولى تمنيت أن أعيش بجواره بقية حياتى، وتعددت لقاءات معه وبسرعة طلب يدى للزواج، ولأنه كان شاباً ناجحاً في عمله وطموحًا ويناسب المستوى الاجتماعي الذي أعيش فيه، وافقت عائلتى على الخطبة، وبعد عام ونصف العام من الخطبة، انتهينا من تجهيزات شقة الزوجية، وتمت مراسم الزفاف كما كنت أخطط، وتزوجنا، وكانت الحياة تبدو رائعة».
وبعد فترة تحول الحلم الذي أعيش فيه إلى كابوس بعد أن اكتشفت حقيقة زوجي المأساوية، عندما بدأ زوجي يعطينى حبوب منومة بحجة أنه يعانى من مشكلة في الإنجاب والطبيب المعالج نصحه بهذا الدواء حتى تزيد فرصة الحمل، وللأسف صدقته وكنت باخدها كل يوم بسبب كلامه حتى أتمكن من الإنجاب ، وبعد فترة لاحظت أن هذا الدواء يؤثر على حيويتى وبدأت أعانى من الارهاق والكسل ، وعندماوصارحتهوبما أشعر به من تأثير الدواء على صحتى، أقنعنى أن أثار الدواء السلبية هى السبب فى شعورى بالارهاق، وطالبنى بالاستمرار فى تناول الدواء .
لم استطع تحمل ما اشعر به من تأثير الأدوية وبدأ الشك يطرق أبواب عقلى وقررت الامتناع عن تناول هذا الدواء، خاصة أننى كنت ألاحظ بعض التغيرات في الشقة عند الاستيقاظ من نومى فقررت عدم تناولها لأفهم ما يدور، وفى المساء أعطانى زوجى الدواء على عادته مثل كل يوم لكننى تركتها واوهمته أننى مستغرقة فى النوم ، وكانت المفاجأة أنه أحضر عدد من الرجال والفتيات إلى الشقة يسهروا فيها ويتقاضى منهم في الساعة 200 جنيه، وعندما واجهته بحقيقته برر تصرفه هذا أن ظروف المعيشة أصبحت صعبه وأنه يعمل كل هذا من أجل تأمين حياة أولادنا فى المستقبل، لكننى لم استطع النظر إليه مرة ثانية وقررت الانفصال عنه فى الحال وطلبت منه الطلاق لكنه رفض ووعدنى بأنه لن يقدم على فعل هذا مرة أخرى، ولكنني لم أعد أمن على نفسى معه لأنه لم يخف علي، بل وضعنى في وسط الرذيلة.