مش راحمين الأحياء ولا الأموات.. حارس مقابر بالأقصر: أعمال السحر ملأت الأكفان
فوجئ الشاب عمرو، حارس جبانة السيد يوسف بالكرنك بمدينة الأقصر، بما لم يكن يتوقعه، في أثناء تجهيز التُرب لاستقبال الموتى، بعدما وجد العديد من أعمال السحر الملقاة بأنحاء المقابر، ومخبأة بالأكفان.
أنفاس الشياطين تلهب قبور الموتى بالأقصر
وقال حارس جبانة السيد يوسف بالأقصر: مبقناش عارفين نعمل إيه، الموضوع بدأ يزيد بشكل أكبر من الماضي ومحدش بقى يراعي حرمة الموتى وبدل ما الناس بتيجي تؤنس وحشة الموتى بييجوا يلهبوا قبورهم بأنفاس الشياطين من أعمال سحر كلها بالموت والخراب والدم والأذى.
حارس الجبانة: الستات أكثر من يزور المقابر لدفن الأعمال
وأضاف حارس المقابر: أغلب اللي بيعمل الأعمال السحرية دي، وبييجى يدفنها هنا في المقابر هما الستات، وبتيجي الواحدة منهم تتلفت يمين وشمال فبنعرفها، لكن مش بتقدر نكلمها خوفا من المشاكل، أو أنهم يفتروا علينا الكذب وخاصة إنهم ستات وطبعا الست في بلدنا مُصدقة.
واستكمل حارس المقابر: كل اللي بنقدر نعمله بعد ما تمشي الست بعد دفن عملها، إننا نطلع العمل ونبطله بالميه والملح والقرآن، وده اللي بنشوفه ونقدر عليه، لكن ما خفي كان أعظم، ووصل الحال إن الأعمال بقت تدفن في أكفان الموتى.
وواصل الشاب عمرو: بنلاقي صور لشباب وبنات ورجالة وستات، وحفاضات سيدات وأطفال متكفنة في طلاسم، كلها بالموت والخراب ولأذى والدمار وللأسف أغلبها أعمال سفلية معمولة على نجاسات، وفي حاجات بنلاقيها مربطة بحبال معقودة بعقد كتير، وملابس داخلية.
دجاجة متعفنة مدفون بها أعمال
واستطرد حارس جبانة السيد يوسف: من أغرب ما رأيت دجاجة متعفنة منزوعة الأحشاء، موضوع بها ملابس داخلية غير طاهرة، وملطخة بالطلاسم والأحجبة بوقف الحال والمرض والخراب والموت.
واختتم حارس المقابر: كل دا بسبب عدم الرضا والبعد عن الله، فالكراهية والحقد ملأ النفوس، وكل ما أتمناه إن ييجي مجموعة من المشايخ وأهل الصلاح علشان يساعدوني في تنظيف المقابر من الأعمال علشان نرحم الأحياء والأموات من أنفاس الشياطين دي، وتكون حملات للتوعية بخطورة أعمال السحر اللي بتخرج أصحابها من الملة.