مفأجاءة في أقوال سائق المكروباص :«عيال» تحرشوا بفتاة وزقوا العربية من علي المعدية !!
في تحقيقاته مع النيابة، كشف سائق الميكروباص، محمد خالد كساب، عن تفاصيل صادمة حول الحادث المأساوي الذي وقع في معدية أبوغالب بالجيزة، والذي أسفر عن غرق 10 فتيات وإصابة 9 آخريات.
المشاجرة تطورت لتصل إلى دفع الميكروباص وسقوطه في مياه النيل، مما أسفر عن وفاة عدد من الركاب وإصابة آخرين. وأضاف السائق أنه كان يقل 25 فتاة وشابة من عمال اليومية
وفيما تناوَلت التحقيقات، أفاد السائق بأن الحادث نتج عن مشاجرة بينه وبين سائق توك توك، بعد تحرش الأخير بإحدى الفتيات الموجودات في الميكروباص. وأشار السائق إلى أنه تصدى للتحرش، مما أدى إلى اشتباكه مع سائق التوك توك وأصدقائه.
وأوضح السائق أن المشاجرة تطورت لتصل إلى دفع الميكروباص وسقوطه في مياه النيل، مما أسفر عن وفاة عدد من الركاب وإصابة آخرين. وأضاف السائق أنه كان يقل 25 فتاة وشابة من عمال اليومية، وقبل وصولهم إلى الشاطئ، نشبت المشاجرة التي أدت إلى الحادث الأليم.
تم طلب تحليل مخدرات للسائق للتحقق من وجود أي تأثير للمواد المخدرة عليه أثناء الحادث، كما تمت معاينة الميكروباص لتحديد سبب الحادث بالتحديد.
يظهر هذا الاعتراف الصادم من السائق تفاصيل حادث مأساوي يدعو إلى ضرورة تعزيز الوعي المروري وتشديد الرقابة على السلامة على الطرقات.
مشاجرة تطورت إلى حادث خطير.
وكانت معدية أبوغالب في محافظة الجيزة قد تعرضتإلى حادث مأساوي أسفر عن وفاة وإصابة عدد كبير من الأشخاص، فيما يُعتقد أنها نتيجة لمشاجرة تطورت إلى حادث مروري خطير.
وفقًا للتحقيقات الأولية والشهادات العيان، فإن الحادث وقع بالقرب من منطقة معدية أبوغالب، حيث تصادمت ميكروباص يقل عددًا كبيرًا من الركاب مع توك توك، مما أدى إلى سقوط الميكروباص في مياه النيل المتجمعة بالقرب من الشاطئ.
تشير التقارير إلى أن الحادث نتج عن نزاع بين سائق الميكروباص وسائق التوك توك، بسبب تحرش الأخير بإحدى الفتيات الموجودات في الميكروباص. ومع تطور المشاجرة، فإن السيارة انحرفت عن مسارها وسقطت في النهر.
وبينما قدرت السلطات أن عدد الوفيات بلغ [تحديد العدد] شخصًا، فإن عدد الإصابات وصل إلى [تحديد العدد] شخصًا، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج الضروري.
تم اتخاذ إجراءات أمنية وتحقيقية فورية من قبل السلطات المعنية، حيث تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث وملابساته بشكل دقيق، وضمان تطبيق العدالة وتقديم العون والدعم لعائلات الضحايا.
تعتبر هذه الحادثة بمثابة دعوة لتشديد إجراءات السلامة على الطرق وتوعية السائقين بضرورة الالتزام بقواعد المرور، بالإضافة إلى دعوة لتشديد الرقابة على السائقين المخالفين وتطبيق عقوبات أشد لمن يتسببون في حوادث مميتة بسبب الإهمال أو السلوك الغير مسؤول على الطرق.