تعرف على أسباب الإصابة بالصداع أثناء الدايت ونصائح لعلاجه بشكل آمن
يعتبر الصداع من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص خلال رحلة خسارة الوزن والدايت، حيث إن هذا يحدث بسبب تغيير عادات تناول الطعام، والالتزام بأسلوب غذائي منخفض السعرات الحرارية، بالإضافة إلى قلة شرب الماء وتناول كميات أقل من الفواكه والخضروات الطازجة، لكن المبشر في الأمر أن هناك عدد من النصائح والطرق الطبيعية التي تساعد في علاج الصداع أثناء الدايت، وهذه الطرق آمنة وفعال.
وخلال السطور التالية يوضح 'حوادث اليوم'، أسباب الإصابة بالصداع أثناء الدايت ونصائح لعلاجه بشكل آمن.
أسباب الإصابة بالصداع أثناء الدايت
الجفاف
يعتبر الجفاف واحدًا من أكثر أسباب الصداع شيوعًا، خاصةً عند بدء اتباع نظام غذائي، إذ إنه يمكن أن يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يُسبب الصداع.
نقص السكر في الدم
عندما يبدأ أي شخص بالالتزام بنظام غذائي بهدف خسارة الوزن، قد ينخفض مستوى السكر في الدم، خاصةً إذا كان النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات، إذ يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى الشعور بالصداع والتعب والدوار.
الكافيين
إذا كان الشخص معتادًا على تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فقد يصاب بالصداع عند تقليل تناوله أو التوقف عن تناوله تمامًا.
نقص المعادن
يمكن أن يتسبب نقص بعض المعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، في حدوث الصداع، وقد يكون الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا أكثر عرضة لنقص هذه المعادن.
نصائح لتجنب الصداع أثناء الدايت
شرب الكثير من الماء
من المهم شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، خاصةً عند اتباع نظام غذائي جديد.
تناول وجبات خفيفة منتظمة
يساعد تناول وجبات خفيفة صحية على مدار اليوم، على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ومنع الجوع، مما قد يساعد في تقليل الصداع.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم
تشمل هذه الأطعمة الموز، والسبانخ، واللوز، والبطاطا الحلوة، حيث إن هذه الأطعمة تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بشكل يومي.
تقليل تناول الكافيين
إذا كنت معتادًا على تناول كميات كبيرة من الكافيين، يمكنك تقليل تناوله تدريجيًا أو التوقف عن تناوله تمامًا.
إدارة التوتر
هناك العديد من الطرق لإدارة التوتر، مثل ممارسة الرياضة، واليوغا، والتأمل.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة، مما قد يساعد في تقليل الصداع.