القصة الكاملة للعثور على جثة طفل مبتور اليدين ومسكوب على وجهه مادة كاوية بأسيوط
حالة من الحزن الشديد والاتشاح بالسواد، تشهدها قرية الهمامية بمركز البداري في أسيوط، إثر إعلان خبر العثور علي جثة الطفل محمد، والذي تم اختفاءه منذ عدة أيام، مبتور اليدين وملقاه وسط الزراعات.
قال عصام والد الطفل، إنه فقد نجله قبل أن يتم عمره السابع، حيث إنه كان من المقرر أن يكون عيد ميلاده السابع بعد شهرا، ولكن فقده بسبب إنسان انعدمت من قلبه الرحمة، وارتضى أن يقتل نجله بأبشع الطرق ولم يرأف بطفولته فشوه وجهه بمياه نار لإخفاء معالمه.
وأضاف أن نجله كان معه منذ 4 أيام ويمسك في يديه الهاتف المحمول، ولكن اختفى في غمضة عين، وظل يبحث عنه هو وأسرته في كافة أرجاء المنزل ولكن لم يتم العثور عليه، واتجه إلى كاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع ولكنه لم يظهر بها، وعقب فشله في العثور عليه توجه لمركز الشرطة حرر محضرا بتغيبه.
وتابع أنه ظل يبحث عنه بجانب جهود مركز الشرطة وضباط الأمن ولكن دون جدوى، وظل مختفى لمدة 4 أيام، حتى عثر على جثته أحد الأشخاص أمس الجمعة بزراعته، وقام بإبلاغ مركز الشرطة بالعثور على جثة طفل.
وأردف: أثناء تواجد ضباط المباحث في المنزل لأخذ أقوالنا وأقوال الجيران والأقارب فوجئنا بحضور أحد أفراد المباحث إلى الضباط في منزلنا واخبره بالعثور على جثة طفل ملقاة وسط زراعات الذرة الشامية على بعد كم من منزلنا اصطحبني ضابط المباحث معه إلى مكان العثور على الجثة وجدنا صاحب الزراعات يصرخ قائلا: طفل مقتول.
وتابع: عندما شاهدت الجثة وجدتها ابني محمد مبتور اليدين ومذبوح وملقى على وجهه ماء نار، عندما شاهدت المنظر قلبي توقف من هول الحادث خاصة وإنني ليس بيني وبين أي احد عداء ليفعل ذلك في ابني من فعل في ابني كدا لا يعرف دين ولا ندري ما ذنب ابني أن يحدث فيه ذلك.
وقال عصام أبوالوفا والد الطفل المقتول: ابني كان هيبقى عمره 7 سنوات بعد شهر، ولكن ملحقش زهرة عمري قطفت مني دون ذنب، مشيرا أن أشقاءه ووالدته في حالة انهيار تام، ومطالبا الأجهزة الأمنية الوصول إلى مرتكب الجريمة للقصاص منه حتى تبرد النار في قلوبهم.
وشيع الآلاف من أهالي قرية الهمامية بمركز البداري في أسيوط، مساء اليوم السبت ، جثمان الطفل " محمد " والذي عثر عليه مذبـ.حا ومبتور اليدين وسط الزراعات بعد غيابه لـ 4 أيام.