حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ممدوح القعيد يكت قصة جريمة : الملاك الصغيرة تجعل العجوز ترتدي الملابس الحمراء««»

مشتقه- تعبيرية
مشتقه- تعبيرية


الطفلة ذات الاربع سنوات تلعب وتلهو سعيدة بارتداء قرطها الذهبى اللي أهلها اهدوها اياه. ولكن لم تتوقع أن يكون هذا القرط او الحلق كما يصفونه بالصعيد سبب لنهاية حياتها . في الوقت الذي أصبح فيه حديث النساء عن اسعار الذهب وارتفاع سعره كانت هناك عجوز تستمع وتجد في امتلاك الذهب احد مصادر المال والثراء
في احد ايام العام الماضي 2023 وفي أحد مراكز محافظة سوهاج التي تقع حدودها مابين الجبل الشرقي وشرق نهر النيل انه مركز دار السلام كانت الطفلة

اختفاء الطفلة ولم تعود إلى منزلها امر ادخل الخوف والرعب بقلب الام


م. إ. ع. تلهو وتلعب مع الأطفال والأسرة اعتادت على لهوها هذا ولكن طال اختفاء الطفلة ولم تعود إلى منزلها امر ادخل الخوف والرعب بقلب الام التي أدركت جيدا بقلب الام ان هناك امر حدث بداءت الام وأهل الطفلة والجيران البحث وطبعا علم الأمن بأن هناك طفلة بقرية اولاد سالم اختفت ولا يوجد بلاغات فكانت المتابعة حتى كانت المفاجأة وجود الطفلة جثة داخل احد مصارف القريه وهنا وقفت الام في ذهول امام جثة طفلتها لم تتوقع
ه. ع. ه ان طفلتها وصلت إلى الترعة وغرقت فهي تعلم جيدا مدى الحرص منها وسمع كلامها بعدم اللهو او اللعب بجوار المصارف فكان البلاغ وتحرك رجال المباحث الي مكان البلاغ وبفحص الجثة أكد مفتش الصحة بأن هناك شبهة جنائيه في الوفاة وهناك إصابات في الوجه وفروة الراس وايضا وجود فردة حلق في اذن الطفلة واختفاء الاخري بينما الام تؤكد ان ابنتها عندما خرجت كانت ترتدي قرطها الذهبى كاملا ومن هنا كانت خيوط جريمة ترمي بظلالها امام رئيس مباحث دار السلام ورجاله. مشهد جثة الطفلة كان موثرا في الجميع من هنا كان البحث عن الجاني الذي نزعت من داخله كل الرحمة وكان التساءل هل جريمة دافعها الانتقام ام أطفال معا يلهون فكانت الواقعة اما ان هناك دافع السرقة كان امام فريق البحث كل التساءلات لأجل حل الجريمه والوصول إلى الجاني وكان ضمن خطة البحث فحص كاميرات المراقبه بالمنطقه وكان لانتشار الكاميرات في الفترة الأخيرة دور كبير في حل الغاز جرائم متعددة وأمام مدير مباحث سوهاج كانت المفاجأة وجود سيدة عجوز وراء قتل الطفلة وتم تحديد شخصيتها وتدعي

المتخمة تعترف بأستدراج الطفلة لسرقة فردة حلق


د. ز. إ. سيدة في العقد السابع من العمر تم القبض عليها لم تنكر بل اعترفت باستدراج الطفلة وسرقة قرطها الذهبى فردة واحده منه وانها بعد التأكد من مقتل الطفلة قذفت بها إلى المصرف حتى يقال انها غرقت وتناست العجوز ان الطب الشرعي يكشف اسباب الوفاة وخبرة رجال البحث وتم القبض على العجوز الشيطانه قاتلة الطفلة الصغيرة الملاك من أجل جنون الحصول على القرط الذهبي وعقب عدة جلسات كانت محكمة الجنايات بسوهاج وبإجماع الأراء تحيل أوراق المتهمة الي المفتي فأصبح الإعدام مصير ينتظرها والزي الأحمر ملبسها يطاردها داخل جدران الحبس يذكرها بازهاق روح طفلة بريئة لأجل حلق ذهبي جعلها تنتظر الموت شنقا في اي لحظة تجلس في محبسها تتمنى ان ياتي عليها الصباح وقد قبض ملك الموت روحها لأجل التخلص من كوابيس يوم الإعدام او منظر قتل الطفلة الذي يطاردها

الجانيه العجوز تنتظر طبلية عشماوي


جريمة ان فكر الجاني قليلا ما كان قام بفعلها من أجل أموال قليلة من بيع القرط الذهبى كان القتل ماتت المجنى عليها وتنتظر الجانيه العجوز الإعدام وأصبح القرط الذهبى فردة مع أسرة الطفلة الضحية وأخرى ضمن احراز القضيه ليبقى الذهب باقي ومن كان يرتديه ومن أراد أن يلوذ به ملكا ضحايا دون استفادة. جريمة تجعلنا نذكر الأمهات ان ترك الاطفال بالذهب في الشارع يعرض حياتهم للخطر وايضا من يجدون في الذهب مطمع للثراء والمال سيكون طريقهم الي السجن والي الإعدام ولن يستفيد بالذهب او المال

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found