قصة الفتاه التي قتلت والدها واحرقت جثته بمساعده والدتها بالهرم
في الوقت الذي اتهمت فيه الفتاه والدها بمحاوله الاعتداء الجنسي عليها ورد والدتها بانه يستحق القتل .. وقاموا بقتله بأبشع الطرق فيما اكد شهود عيان من جيران القتيل انه يتمتع بسمعه طيبه ولم نري عليه اي بوادر شذوذ او خروج علي العرف والتقاليد وارجعوا روايه الفتاه الي انها ربما تضمر في نفسها سرا ما وان ما حدث منها في روايتها بقصد تخفيف العقوبه او الهروب من المساءله وفي النهايه ستثبت التحقيقات الحقيقه.
جيران القتيل يؤكدون سمعته الطيبه والفتاه تقول … أمي قالت يستحق القتل
كانت عندما تبلغ للمقدم احمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ، بالعثورعلى جثة مجهولة لذكر متفحمة ملقاة بأحد المقالب العشوائية بطريق المنشية بجوار الطريق الدائري في دائرة القسم
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم عن تحديد هوية المتوفي، وتبين أنه 55 عاما، مبلط سيراميك، ومقيم بدائرة القسم، وأن وراء ارتكاب الواقعة نجلته، ربة منزل، وسائق 31 عاما، تربطه صلة قرابة بالأولى، وزوجة المتوفى ربة منزل علي الفور تم القبض علي المتهمين وبمناقشتهم اعترافو بتفاصيل جريمتهم البشعة
وجاءت اعترافات المتهه وبوجه غارق في الدموع، شرحت «ن. خ»، 31 عاما، تفاصيل جريمتها التي قامت فيها بقتل والدها، 55 عاما، يعمل مبلط، في شقة أسرتها بمنطقة الطوابق بالهرم، حيث اعترفت المتهمة بأنها ارتكبت الجريمة بمساعدة والدتها وأحد أقاربهم للتخلص من الجثة.
وروت المتهمة تفاصيل الجريمة بقولها إن والدها حاول التحرش بها وهى نائمة حيث كانت والدتها في عزاء أحد الجيران.
وتابعت المتهمة، أنها حكت لوالدتها ما حدث، فأخبرتها أنه يستحق القتل، وبالفعل انتظرتا حتى عاد الأب في وقت متأخر من الليل، ودخل للنوم وأثناء استغراقه في النوم انهالتا عليه بماسورة حديدية حتى هشمتا رأسه تماما، ثم أحضرت الأم سكينا وقامت بطعنه عدة طعنات حتى تأكدتا من مفارقته الحياة، ثم استعانتا بأحد أقاربهم وحرقوه، ثم ألقوا جثته في مقلب قمامة
وتم عمل المحضر اللازم وتمت احالتهم للنيابه التي تولت التحقيقات وامرت بحبسهم 4 ايام عي ذمه التحقيقات .