صوتها العالي دفع زوجها للتخلص منها وحفظ الجثة تحت السرير
في قرية هادئة منسية بين تلال صعيد مصر، وفي ليلة مظلمة تخللتها أصوات الرياح العاتية، وقعت جريمة تفوق كل تصورات الرعب. في قلب هذه القرية، حيث يسود الهدوء وتتشابك حكايات الأساطير مع الواقع، عاش رجل مع جثة زوجته المقتولة لمدة أسبوعين كاملين دون أن يكتشف أحد السر المرعب الذي خبأه بين جدران منزله.
صرخات الزوجة بصوتها العالي، التي اعتادت أن تملأ أرجاء المنزل، أصبحت نذير شؤم في نظره
كانت البداية مشاجرة عادية، أو هكذا بدت على السطح. ولكن تحت هذه القشرة الهشة، كانت النيران تغلي في نفس الزوج العاطل عن العمل. صرخات الزوجة بصوتها العالي، التي اعتادت أن تملأ أرجاء المنزل، أصبحت نذير شؤم في نظره. تلك الليلة، انفجر كل شيء، وعندما صمتت الزوجة للأبد بعد ضربها بوحشية باستخدام عصا خشبية، قرر الزوج أن يُخفي جريمته البشعة بطريقته الغريبة.
الزوج لجأ إلى النوم في سيارته هربا من رائحة الموت
عاشت القرية أسبوعين من السكون، حيث كان القاتل يتجول بين الناس، يمارس حياته بشكل طبيعي، بينما كانت جثة زوجته تحت غطاء على سريرهما، تتحلل ببطء، وتطلق روائح الموت التي أصبحت تطارده حتى في أحلامه. وعندما بدأت الرائحة تنتشر في المنزل، لجأ إلى النوم في سيارته، مصطحبًا معه طفلته الرضيعة التي لا تعرف شيئًا عن الحقيقة السوداء التي خيمت على حياتها الصغيرة.
كشفت التحقيقات القصة المروعة. اعترف الزوج بجرمه بعد القبض عليه
ولكن كما يقال، لا يخفى على الله شيء، ولم تستطع تلك الجريمة البقاء في الظلام للأبد. تم العثور على الجثة المتحللة، وكشفت التحقيقات القصة المروعة. اعترف الزوج بجرمه بعد القبض عليه، بينما تم نقل ابنته البريئة إلى دار رعاية لتحظى بفرصة حياة جديدة، بعيدة عن ذكريات ذلك المنزل الملعون.
موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق