حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:18 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ليلة الفبض علي الشاطر في البداري

نهاية الشاطر: مصرع أخطر مجرم بالصعيد بعد معركة دامية مع الأمن

ليلة الفبض علي الشاطر في البداري
ليلة الفبض علي الشاطر في البداري

في قلب صعيد مصر، حيث تلتقي الأساطير بالواقع، سطرت الأجهزة الأمنية بأسيوط نهاية ملحمية لأخطر مجرم عرفته المنطقة. الشهير بـ"الشاطر"، هذا العنصر الإجرامي الذي زرع الرعب في نفوس الأهالي، قد استطاع تكوين إمبراطورية للجريمة على مدى سنوات طويلة. كان اسمه مرادفًا للخوف، وقصته حكاية تتداولها الألسن، تمامًا كما كان يحدث مع عزت حنفي، الاسم الذي لم يرغب أحد في أن يتكرر.

هارب من سجن وادي النطرون في أحداث يناير 2011، كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل

بدأت الحكاية بمجرم هارب من سجن وادي النطرون في أحداث يناير 2011، كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل، لكنه لم يتوقف عند ذلك الحد. جمع حوله مجموعة من المجرمين شديدي الخطورة، واستغل الفوضى ليواصل نشاطاته الإجرامية. تنقل بين القتل والاتجار في المخدرات والأسلحة، ولم يترك جريمة إلا وخاض غمارها. تراكمت عليه الاتهامات، ومعها تراكمت أحكام السجن، منها 4 مؤبدات وحكم بالسجن 22 عامًا.

يستخدم منزلاً في دائرة مركز شرطة البداري بأسيوط كمركز لإدارة عملياته الممنوعة

معلومات وتحريات دقيقة أكدت للأجهزة الأمنية أن "الشاطر" يستخدم منزلاً في دائرة مركز شرطة البداري بأسيوط كمركز لإدارة عملياته الممنوعة. وبناءً على استئذان النيابة، تم تجهيز حملة أمنية ضخمة لاستهداف هذا المجرم، الذي استشعر الخطر وبادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ولكن النهاية كانت محسومة.

رشاش جرينوف، 13 بندقية آلية، 17 بندقية خرطوش، طبنجة، 30 فرد 21 خزينة سلاح ناري، عدد كبير من الطلقات ، 3 قنابل يدوية، و50 كيلو جرام من مخدر البانجو

في مواجهة دامية، لقي "الشاطر" مصرعه، وانتهت أسطورته التي أرعبت أهالي الصعيد. عند تفتيش موقع الحادث، كانت الصدمة في حجم الأسلحة والذخائر التي عُثر عليها بحوزته: رشاش جرينوف، 13 بندقية آلية، 17 بندقية خرطوش، طبنجة، 30 فرد محلي الصنع، 21 خزينة سلاح ناري، عدد كبير من الطلقات بمختلف الأعيرة، 3 قنابل يدوية، و50 كيلو جرام من مخدر البانجو.

أعاد الأمن الطمأنينة إلى نفوس المواطنين، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون

بهذا العمل البطولي، أعاد الأمن الطمأنينة إلى نفوس المواطنين، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون، وأن يد العدالة ستصل إلى كل مجرم مهما طال الزمن.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found