حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:39 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اغتصب 32 طفلا.. ”التوربيني” أسطورة رعب في الإسكندرية

التوربيني
التوربيني

“التوربيني” صنف أحد أخطر السفاحين في مصر، بعد إدانته باغتصاب وقتل ما لا يقل عن 32 طفلاً خلال سبع سنوات، تراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، قبل إلقاء القبض عليه عام 2006 مع 6 شركاء في جرائمه.

اغتصب 32 طفلا.. "التوربيني" أسطورة رعب في الإسكندرية

"رمضان عبد الرحيم منصور" أو “التوربيني” كما أطلق عليه، ولد في مدينة طنطا شمال القاهرة، وسرعان ما انضم منذ صغره إلى إحدى عصابات الشوارع، وتعلم منهم مهارات البقاء الجريمة، إذ زُعم أنهم كانوا يقطعونه بشفرات الحلاقة كلما ارتكب خطأ، لكن سرعان ما تعلم منصور كيفية الرد على من يعادونه كاغتصابهم وقتلهم، خصوصا حال هددوه بالذهاب إلى الشرطة.

أول جرائمه

كان "رمضان" مجرما وقاتلا محترفا يتمكن من الإيقاع بضحاياه بحرفية، ليعتدي عليهم جنسياً ويقتلهم ويدفنهم لإخفاء جرائمه.

بداية جرائم “التوربيني” عندما حاول الاعتداء جنسيًا على أحد أفراد عصابته ويدعى "أحمد ناجي" يبلغ من العمر 12 عاماً، لكن سرعان ما أبلغ ناجي الشرطة عنه، وألقي القبض عليه قبل إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة.

خرج رمضان من السجن وقرر الانتقام من أحمد ناجي، وبعد فترة وجيزة، اغتصبه وقتله.

اغتصاب وقتل

سيطر حب حب السرقة والانحراف والإجرام على “التوربيني”، وتنقل بين محافظتي القاهرة والإسكندرية بالقطار بحثًا عن الجريمة، وشعر بأمان أكبر في الإسكندرية، كون عدد ضباط الشرطة أقل هناك، وفق ما قال بتحقيقات الشرطة.

بدأ “رمضان” وأفراد عصابته في استدراج أطفال الشوارع إلى سطح عربات القطارات، حيث يجردونهم من ملابسهم واغتصابهم وتعذيبهم، ثم الإلقاء بهم عراة على جانب السكة الحديد أمواتًا أو بالكاد على قيد الحياة، كما ألقى بعض الأطفال في النيل والبعض دفنهم أحياء، وبدأت نيابة قسم شرطة برج العرب بالإسكندرية في الاحتفاظ بملف عنه خلال هذه الفترة.

لكن سرعان ما ظهرت جرائم رمضان وعصابته إلى النور عام 2006، عندما قبض على اثنين من أفراد عصابته، واكتسب “رمضان” لقب التوربيني أي "القطار السريع" نسبة إلى موقعه المفضل لارتكاب الجرائم.

الإعدام شنقاً

في النهاية، اعتقال “رمضان”، وفي أثناء التحقيقات ألقى باللوم على مس من “أنثى جن” أمرته بارتكاب جرائمه.

أدين رمضان وشريكه فرج سمير المعروف باسم "حناتة"، وحكم عليهما بالإعدام من قبل محكمة الجنايات بطنطا عام 2007، ونفذ الحكم فيهما شنقًا في سجن برج العرب الخميس 16 ديسمبر 2010.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found