حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 09:50 مـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الزوجة كلمة السر.. حيثيات الإعدام لقاتل منجد المعادي

منجد المعادي
منجد المعادي

أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل منجد المعادى، بعد شكه فى وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.

حيثيات الإعدام شنقا لـ عاطل بتهمة قتل منجد المعادى

وجاء في الحيثيات إنه استقر فى يقين المحكمة وعقيدتها المستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة أن المتهم شك فى وجود علاقة آثمة بين المجنى عليه وزوجته، نظرًا لاحتدام الخلافات الأسرية بينهما، فنصب من نفسه حكما عن جهل وجهالة فتولدت لديه فكرة قتل المجنى عليه خارقا لشرع الله.

وأضافت الحيثيات أن المتهم فكر ودبر وبيت النية حتى اختمرت الفكرة وتدبيرها فى رأسه واشتد عوده وعقد العزم على تنفيذها، فأغواه شيطانه واتبع ظنه، حيث أعد لتحقيق جريمته محلا لارتكابها باستئجاره شقة سكنية بمنطقة حدائق حلوان لإبعاده عن أعين أهله وقطع صلتهم به، وأغواه شيطان مكره بأن قام بشراء هاتف جوال وتواصل به مع المجنى عليه وادعى أنه يريد ترميم أثاث منزله، لكون المجنى عليه يعمل منجد إفرنجى واستدرجه بتلك الحيلة الشيطانية لمقابلته بذات الشارع المتواجد به الشقة المستأجرة منه.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم جهز مجموعة من الحقائب البلاستيكية وأعد سلاحا أبيض، مطواة، ووضعها داخل الشقة، وفى اليوم المحدد توجه لذات الشارع وافتعل أنه تقابل معه مصادفة طالبا منه الصعود بصحبته لاستضافته بالشقة المشار إليها، وعقب دخولهما من باب الشقة، وما إن ظفر به حتى بادر بأن كال له طعنة خسة وغدر استقرت برقبته هوى على إثرها أرضا وسدد له عدة طعنات استقرت بعموم جسده قاصدا إزهاق روحه، حتى فاضت روحه إلى بارئها.

ثم استكمل الشيطان مكره وخسة عمله بأن أوعز له فى سبيل التخلص من جثمان المجنى عليه بفكرة تقطيعه إلى أجزاء وإلقائه فى أى من الأماكن المهجورة فقام بتجريده من ملابسه وفصل أطرافه ثم رأسه ثم باقى جسده وكأنما يقطع ذبيحة تضحية لشيطان ظله وقام بوضع قطعياته بالحقائب البلاستيكية والأجولة المعدة سلفًا لإتمام جريمته باستخدام ذات السلاح الأبيض، وباستخدام قطعة خشبية مثبتة عليها مسامير حديدية فى تكسير عظامه على نحو ما ثبت من تقرير الصفة التشريحية أن جثة المجنى عليه مقطعة إلى أجزاء منفصلة وموضوعة فى أكياس بلاستيكية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found