بتستهدف فئات معينة.. القصة الكاملة لمحاولة استدراج محامية من قبل ممرضة
أثارت قضية محاولة استدراج محامية من قبل ممرضة في المنوفية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد تطور الأمر.
تفاصيل محاولة استدراج محامية من قبل ممرضة
تقول المحامية فاطمة ز، المقيمة بمركز أشمون، أنه منذ عام عام فوجئت بحساب على “الفيس بوك” يحاول التواصل معها أكثر من مرة، وكل مرة تحظره ويحاول من حساب جديد بنفس الاسم الذي يحمل اسم سيدة، ظنا منها أنه لرجل، إلى أن أرسل لها الحساب رسالة صوتيه بصوت سيدة فاطمأنت قليلا وبدأت في الرد.
وأضافت المحامية، أن المحادثات في البداية كانت عادية فأرسلت لها رقم هاتفها وبدأ الطرفان يتحدثان عبر واتس آب، قبل أن تتطرق إلى أمور شخصية بحجة تخصصها أنها استشارية علاقات زوجية، وتطور الأمر إلى أن أرسلت للمحامية مقاطع وصورا جنسية، وكانت المفاجأة الكبرى أن طلبت من المحامية إقامة علاقة آثمة بينهما، فرفضت وأبلغتها أنها متزوجة فزادت السيدة المتحدثة في فجورها وطلبت إقامة علاقة ثلاثية مع المحامية وزوجها، وبعد ذلك توجهت إلى مكتب المحامي العام وهناك أبلغوني بتحرير محضر في تكنولوجيا المعلومات وبالفعل جرى تحرير محضر واستطاع ضباط الإدارة من خلال التقنيات الحديثة الوصول لصاحبة الـ واتس آب.
هوية السيدة المتهمة بمحاولة استدراج ممرضة
وتابعت المحامية الشاكية، اتضح عد القبض أنها ممرضة وجرى القبض عليها والتحفظ عليها قيد التحقيق، وأفرج عنها على ذمة القضية، وأحالت جهات التحقيق القضية إلى المحكمة، وأصدرت حكما غيابيا على المتهمة بالحبس 5 سنوات، قبل أن تحضر بعد ذلك الممرضة ومحاميها وطلبا إعادة إجراءات المحاكمة وبالفعل أعادت المحكمة إجراءات التقاضي وفقا لصحيح القانون وتنتظر المحامية الجلسة القادمة للمحاكمة.
واشارت إلى أن، ذلك الحساب كان يختار ضحاياه وأكثر من سيدة وفتاة تحدثن معها، ولاحظت أن الحساب يختار المطلقة أو الأرملة أو الفتيات الصغيرات أو اللاتي بينها وبين زوجها أي مشاكل لتسهيل مهمة الإيقاع بهن.
رد الممرضة على محاولة اتهامها باستدراج محامية
نفت الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية لعلاقة آثمة بالمنوفية، صلتها بالقصة أو رقم الموبايل الخاص بالواتس آب الذي يتحدث للشاكية، وذلك أمام جهات التحقيق التي حققت معها في الواقعة، مؤكدة على أنها لا توجد بينها وبين المحامية أي صلة، ولا حدثتها من قبل، والشريحة التي يرسل منها الرسائل لا تخصها.
واوضحت أنها فوجئت بالمحامية، أمام المستشفى التي تعمل بها وتحدثت معها أنها متهمة في القضية، وأنه صادر لها أمر ضبط وإحضار، ونفت للمحامية علمها بالأمر أو أن تكون لها علاقة بإرسال الرسائل الخارجة، أو ملكيتها للشريحة، إلى أن فوجئت برجال الشرطة يلقون القبض عليها بعد ذلك بدقائق من أمام المستشفى.
وواجهت جهات التحقيق الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية لعلاقة آثمة بالمنوفية، بتحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات، والتي أكدت أن رقم الشريحة باسم الممرضة وكانت تستخدمه في إرسال الرسائل التي استقبلتها المحامية الشاكية، فصممت على أقوالها بأنها لا تعلم شيئا حول تلك الواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تقدمت المحامية فاطمة ز المقيمة بمركز أشمون، ببلاغ بمديرية أمن المنوفية، لتعرضها لمحاولة استدراج لإقامة علاقة محرمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتس، من سيدة ادعت أنها استشارية علاقات زوجية، ولكن تحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات أكدت أنها ممرضة تعمل بأحد مستشفيات أشمون.