حريق يدمر ديكور فيلم الهام شاهين ”الحب كله” قبل تصويرة بيوم واحد بمدينة الإنتاج الإعلامي- فيديو الحريق
اندلع اليوم حريق هائل في ديكور فيلم "الحب كله"، والذي كان من المقرر تصويره غدًا الثلاثاء. وأكدت الفنانة إلهام شاهين، بطلة الفيلم، في تصريحات خاصة، أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات، نظرًا لعدم وجود ممثلين في الموقع وقت اندلاع النيران. ورغم الحظ السعيد بعدم وقوع إصابات بشرية، إلا أن الحادث تسبب في خسائر مادية جسيمة بعد أن أتى الحريق على الديكورات بالكامل.
الحريق قضى على مجهود فريق العمل في لحظة واحدة
من جهته، أعرب شريف مندور، منتج الفيلم، عن حزنه الشديد للحادث المفاجئ الذي قضى على مجهود فريق العمل في لحظة واحدة. وأشار مندور عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، إلى أن الحريق دمر بشكل كامل ديكور الحي الشعبي الذي تم بناؤه خصيصًا للفيلم، والذي استغرق وقتًا وجهدًا كبيرين لإعداده. وأضاف أن ديكور الشقق والحارة الذي اكتمل قبل أيام قليلة، لقي نفس المصير المشؤوم، مما يتسبب في تأخير كبير بجدول تصوير الفيلم.
كان من المقرر أن يُخرج الفيلم المخرج خالد الحجر، وهو مشروع فني يحمل توقعات كبيرة، لكن الحادث المفاجئ أربك فريق العمل وأدى إلى إعادة التفكير في مستقبل الفيلم ومواعيد التصوير.
جهودًا كبيرة للسيطرة على النيران التي كانت مشتعلة بكثافة
انتقلت قوات الإطفاء على الفور إلى موقع الحريق بعد تلقي البلاغ، وبذلت جهودًا كبيرة للسيطرة على النيران التي كانت مشتعلة بكثافة. وقد تأثر الحريق بعدة مواقع تصوير أخرى داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، من بينها مواقع لمسلسلات مثل "جعفر العمدة"، "جودر"، و"حق عرب". ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الحماية المدنية، إلا أن الحريق تسبب في تلف كبير للديكورات والمعدات المستخدمة في التصوير.
إجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
: حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الرئيسي وراء اندلاع الحريق. وقد أكدت مصادر داخل مدينة الإنتاج الإعلامي أن الديكور الذي تعرض للحريق كان يستخدم لتصوير عدة أعمال فنية أخرى، بالإضافة إلى فيلم "الحب كله". ومن المتوقع أن تقوم الجهات المختصة بإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
تجهيز الديكورات يستغرق شهورًا من العمل والجهد، مما يضيف عبئًا على فريق الإنتاج
يترتب على هذا الحادث خسائر مادية ضخمة، إذ إن تجهيز الديكورات يستغرق شهورًا من العمل والجهد، مما يضيف عبئًا على فريق الإنتاج الذي كان يتوقع بدء التصوير خلال الأيام القادمة. ويعني هذا التأخير أن العرض المخطط للفيلم قد يتأجل لفترة طويلة، كما أن بعض الأعمال الفنية الأخرى التي تأثرت قد تواجه نفس المصير. يمثل هذا الحادث ضربة كبيرة لصناعة السينما والتلفزيون في مصر، في وقت كانت فيه الصناعة تتطلع لتعويض الفترات الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية.
كيفية التعامل مع هذه الخسائر وإعادة بناء الديكورات المتضررة.
في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف عن السبب وراء هذا الحريق المدمر، يبقى السؤال حول كيفية التعامل مع هذه الخسائر وإعادة بناء الديكورات المتضررة. ومع ذلك، تبقى الأهمية الكبرى للحفاظ على سلامة الفريق الفني والعاملين في مواقع التصوير، وضمان أن تكون التدابير الوقائية أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.