بقعة دماء كشفت سر جثة بالمطبخ.. ننشر اعترافات قاتل شاب في المرج
ننشر نص التحقيقات في قضية مقتل الشاب محمد صوان بالمرج، ودفن جثته داخل حفرة بحجرة المطبخ داخل منزل المتهم، بمساعدة والده، لإخفاء أثر الجريمة، لكن بقعة دماء على سجادة غرفته، ورائحة الجثة، قادت رجال المباحث للعثور على مكان الجثمان المفقود، وذلك عقب تتبع خط سيره من كاميرات المراقبة.
اعترافات قاتل محمد صوان في المرج
واستدعى رجال التحقيق المتهم بقتل محمد صوان شاب المرج، لجلسة تحقيق عقب القبض عليه، بعد مواجهته بالجثمان، لإنكاره معرفة مكان تواجد صديقه، طيلة فترة تغيبه وجاءت أقواله كالآتي:
اللي حصل إنه بتاريخ 18 أغسطس حوالي الساعة 11 صباحا، كنت في البيت وكنت واقف في شباك الغرفة بتاعتي بتكلم في التليفون لقيت المجني عليه محمد صوان، معدي من تحت وبيقولي هتعمل إيه هتنزل القهوة قولتوا لا قالي طيب استنى أنا طالعلك.
وأضاف المتهم قاتل صديقه محمد صوان بالمرج: بعد لما طلع وقفلنا باب الشقة روحت قولتلوا انت مش هتاخد السلاح الخرطوش بتاعك ده؟ قالي لا خليه عندك شوية قولتوا طيب ما تعلمني ازاي أضرب بيه وكده روحت جبت السلاح والطلقة من تحت السرير بتاعي وكنًا واقفين بره في الصالة وبعد كده ادتهولوا وقولتلوا علمني ازاي أحط الطلقة في السلاح وأضرب بيه.
وتابع: بعد كده دخلت الأوضة تاني عشان اقفل التليفون وبعدين طلعتلوا وأخدت السلاح من إيده بس مكنتش عارف إن فيه طلقة ولسه بقولوا بيشتغل ازاي راحت الطلقة طلعه من الماسورة دخلت في قلبه، وحاولت أشوف أي حاجة اجبها أوقف الدم بس هو كان خلاص مات.
وأكمل: ابويا نزل على الشارع يشوف في اية راح ناده عليا بيقول إيه الصوت ده؟، وفتحت الباب وكلمته من على الباب من غير ما يدخل، بيقولي إيه الصوت ده قولتوا ده واحد صاحبي كان ماسك صاروخ وفرقع في إيده، سابني ومشي ودخل الشقة بتاعته.
وأردف: روحت انا قعدت افكر هعمل إيه في الحوار ده رحت سحبته ودخلتة الأوضة الثانية وقفلت علية باب الأوضة وبعد حوالي ربع ساعة رحت مطلعه من الأوضة تاني عشان أشوف هعمل إيه عشان هي مكانها صغير، فأبويا رجع تاني وفتح باب الشقة بالمفتاح راح شاف جثة محمد صوان في الصالة وقالي إيه ده رحت حكتله اللي حصل راح قعد يخبط على راسه ومش عارف يعمل ايه.
كما جاء في اعترافات قاتل شاب المرج؛ أبويا قالي انت هتعمل ايه قولتوا معرفش راح قالي اتصرف انت لازم تبلغ الحكومة وتحكي اللي حصل، قولتوا لو عملت كده انا خلاص مستقبلي هيدمر مش هينفع أبلغ وبعد كده قعدنا نفكر نشوف هنعمل إيع، رحنا جبنا المشمع الأزرق من الأوضة جوه ولفيناه جوه المشمع وجبت لزق وقعدت الزق المشمع عشان ميفكش وبعد كده رحت انا وابويا عند الشقة اللي في الدور الأرضي ودخلناه وحطيناه بره في الصالة وقفلت الباب وابويا طلع فوق السطح عشان يجيب الكوريك ونحفر في المطبخ وندفنه.
وأضاف: بعد كده بدأنا الحفر في المطبخ وابويا على الساعة 6:00 صباحا قالي انا مش قادر امسك اعصابي انا همشي اروح الشغل وانت كمل لحد ما اجيلك انا فضلت احفر حوالي ساعتين ونص وبعد كده دخلت الأوضة اللي في الشقة كان فيها صندوق خشب كبير لقيت فيه مشمع أبيض كبير وحبل أسود روحت جبته وفرشته في الصالة ورحت حاطط الجثة جوة المشمع الأبيض ولفيته بالجبل الأسود ده من النص عشان اعرف اسحب الحالة وبعد كده سحبته ونزلتوا في الحفرة وبدأت اردم عليه وعلى حوالي الساعة 12:00 مساءًا خلصت ردم على الجثة وطلعت البيت.
وتابع: بعد كده استحمیت وفضلت قاعد في البيت وبعد كده کلمت محمد سید ابن خالتي وقلتلوا إن أمي تعابنة وكانت عايزة تشوفك وهو جه بعد حوالي ساعتين ودخلنا قعدنا أنا وهو وأمي ورحت مديلوا التليفون بتاع محمد صوان وقلتلوا إن التليفوني ده بتاعي وقديم مش عايزوا خدوا خليه معاك قولت عشان ابعد التليفون عن مكان البيت وفضلت قاعد في البيت وعلى حوالي الساعة 4:30 مساءًا ابويا رجع من الشغل وسالني عملت ايه رحت قولتلوا راح قالي يا ريتنا كنا بلغنا والحوار سكت على كده.
وأوضح: تاني يوم حوالي الساعة 6:20 صباحًا نزلت انا وابويا عشان نروح الشغل وانا نازل اخت معايا السلاح والطلقة وحطتهم في كيس أسود عشان اخلص منهم وقلتلوا عند أول شارع بتاع المصنع قولتلوا نزلني هنا الزبالة وبعد كده دخلت المصنع اشتغلت عادي وبعد كده روحنا بليل اجيب حاجة روحت نزلت رميت الشنطة، وفضلت قاعد مع صحابي علي محسن وبعد كده سبته ودخلت الشقة اللي في الدور الأرضي قولت اشوف في ريحة ولا لا ملقتش في ريحة روحت طالع البيت ونمت عادي.
وأضاف: ويوم الثلاثاء رحت الشغل حوالي الساعة 7:00 صباحًا وفى نص اليوم حوالي علي الساعة 11:30 صباحا كنت تعبان فرجعت من الشغل روحت البيت حوالي 30: 12 مساءًا قابلت ابويا وقالي احنا عايزين ننزل نحط طبقة اسمت على الجثة عشان نساويها ومنتهاش باينا روحت نزلت انا وهو وبعد كده كلام فية اسمنت في الشقة وانا طلعت وقفتنا الباب ورجعنا كملنا وعملنا طبقة عليها، من النشارة بتاعت الفراخ وفوقيها وبعد كده انا طلعت قعدت فوق على السطح ورحت مطلع المحفظة بتاعت محمد صوان ورحت موقع فيها الفلوس اللي كانت فيها وكسرت المفتاح بتاعه وكذا حدة ورميته على السلم بتاعت المسجد.
واستطرد: نزلت لقيت على حكومة على الناصية وجيت لقيت في حكومة واقفة عند محل الموبيلات ورحت طلعت البيت عادي فـ أبويا قالي في تحت أمين شرطة عايز يدردش معاك شوية، رحت نزلت وأبويا كلمه لقيت أمين الشرطة بيقولي انت محمد صوان آخر مرة شفته إمتى قلتلوا كان يوم الجمعة كنا قاعدين على القهوة، بعد كده دخل فضل يبص على الكاميرات في الشارع وبعد كده دخلنا شارع البيت وبعد كده الضابط جه وكان معاه ميكروباص راح نزل وقال فين مصطفي قلتلوا أنا راح مركبني الميكروباص وهما طلعوا البيت قعدوا يدوروا في البيت لمده ساعتين وبعد كده فضلوا يدوروا على أي حاجة تخص محمد صوان وبعد كده رجعنا تاني على شارع البيت ورئيس المباحث كان هناك وبعد كده طلع العمارة وقعد يدور فيها.
وتابع: طلعنا على القسم أنا وأبويا وهناك في القسم طلعت المباحث وبعد كده دخلت عند رئيس المباحث قعد يقولي إنت آخر مرة شفتة امتى وقلتلوا نفس الكلام وبعد كده قعد يقويي ايه بقعة الدم اللي على السجادة عندك، قلتلوا معرفش عنها حاجة، راح وراني صورة المطبخ وإن هما مكسرين حته منه روحت قولت خلاص كده وحكيتله على اللي حصل كله.