قسوة أم :الأم أنهت جياة ابنتها داخل الميكروويف
أدينت سيدة أمريكية تدعي ، أدينت "تشينا أرنولد"، البالغة من العمر 31 عامًا، بارتكاب جريمة مروعة ضد طفلتها الرضيعة، حيث وضعت الطفلة في الميكروويف مما أدى إلى وفاتها. وفقًا لتقرير صحيفة "ميرور" البريطانية، جاء هذا الفعل الرهيب بعد نشوب خلاف بين أرنولد وشريكها حول أبوة الطفلة "باريس" التي لم تتجاوز الـ28 يومًا.
الطفلة توفيت نتيجة تعرضها لحرارة عالية للغاية، مشيرة إلى أن الطفلة "تم طهوها" بشكل مأساوي.
أطباء الطب الشرعي الذين فحصوا الطفلة "باريس" أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن درجة حرارة جسدها كانت مرتفعة إلى حد مميت. الدكتورة مارسيللا فييرو، رئيسة الطب الشرعي السابقة لولاية فرجينيا، أكدت أن الطفلة توفيت نتيجة تعرضها لحرارة عالية للغاية، مشيرة إلى أن الطفلة "تم طهوها" بشكل مأساوي.
الأم لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية وأن قدراتها العقلية كانت متوسطة وقت ارتكاب الجريمة
على الرغم من وحشية الجريمة، تمكنت أرنولد من النجاة من عقوبة الإعدام، إلا أنها حُكم عليها بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد. تقرير الخبراء النفسيين الذي قدم للمحكمة أشار إلى أن الأم لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية وأن قدراتها العقلية كانت متوسطة وقت ارتكاب الجريمة.
وش أجرام - أدينت سابقًا بتهمتي الاختطاف في عام 2000 والتزوير في عام 2002
أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن الطفلة "باريس" توفيت بعدما وصلت درجة حرارتها الداخلية إلى 42 درجة مئوية. تم نقل الطفلة إلى المستشفى، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها في اليوم التالي. ويبدو أن هذه الجريمة البشعة لم تكن الحادثة الجنائية الأولى لأرنولد، فقد أدينت سابقًا بتهمتي الاختطاف في عام 2000 والتزوير في عام 2002.
الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تقود إلى مثل هذه الأفعال المروعة. كما تبرز أهمية تعزيز الدعم والرعاية النفسية للأمهات
هذه الجريمة التي أثارت صدمة كبيرة في المجتمع الأمريكي تثير تساؤلات حول الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تقود إلى مثل هذه الأفعال المروعة. كما تبرز أهمية تعزيز الدعم والرعاية النفسية للأمهات، خاصة في الحالات التي تتعرض فيها الأسرة لضغوط نفسية واجتماعية قد تدفع إلى ارتكاب جرائم مأساوية.