حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 09:12 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 746 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر شاب يحاول الانتحار من أعلى الجامع الأزهر.. والأمن يتدخل في اللحظة الأخيرة -- فيديو الواقعة زمن التريندات الساقطة.. فيديو ”الأخ وأخته” يثير صدمة بعد 24 مليون مشاهدة في ساعات والأمن يتحرك شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة

حكاية فاطمة وزوجها المزيف.. عاشرها 3 أشهر وأحرقها أمام أطفالها

جثة
جثة

لم تجد "فاطمة م."، (35 سنة)، حيلة للرد على أهالي شارع المنشية بمنطقة الطالبية؛ لتبرر وجود رجل غريب معها في الشقة التي تسكن بها منذ 3 أشهر، بعدما طلقها زوجها الذي أصيب بمرض في القلب، سوى القول: "ده جوزي"، حتى أحرقها أمام أطفالها؛ ليكشف المستور بين الأم وعشيقها أمام الجيران.

حكاية فاطمة وزوجها المزيف.. عاشرها 3 أشهر وأحرقها أمام أطفالها

أنهى "محمد. ع" حياة عشيقته حرقًا بعدما سكب عليها "جركن" بنزين، بعد مشاجرة بينهما، وفي محاولة للهرب تمكن الأهالي من ضبطه، بعدما وقفت طفلة القتيلة أمام الجيران وهي تشير إلى المتهم وتقول: "إمسكوه رمي على ماما البنزين وولع فيها".

قبل نحو 16 سنة، قرر "أحمد. ع" توديع حياة العزوبية، بعدما وقع اختياره على ابنة شارعه "فاطمة. م" التي تصغره بنحو 3 أعوام، رشحها له أحد أقاربه فأثنى على دماثة خلقها ونقاء قلبها، وأنها جديرة بأن تحمل اسمه وترعى شؤون المنزل وتربية الأطفال لاحقًا.

لم يتردد "ميكانيكي السيارات" في التقدم لخطبة "فاطمة" مستندًا إلى وصلة الشكر والإشادة بسلوكياتها، وحظي بموافقة أسرتها؛ نظرًا لما يتمتع به وعائلته من سمعة طيبة في المنطقة.

عُقد قران الزوجين، في حفل زفاف وسط حضور الأهل والأحباب، وانتقلا إلى عش الزوجية الذي اشتراه "أحمد" في منطقة المنشية، ورُزق الزوجان على مدار السنوات بـ6 أطفال (3 أولاد و3 بنات)، تعاهدا على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم هو عشهما، حتى مرض الزوج وأجرى عملية قلب مفتوح.

تبدلت حياة "فاطمة" بعدما أجرى الزوج العملية وطلبت ربة المنزل، الطلاق، "أنا شابة ولسه صغيرة وأنت تعبان.. عايزة أعيش حياتي"، بعد الحديث مع "أحمد" اتفق الزوجان على أن يبيع شقته التمليك، وتتحصل الزوجة على أموالها، مقابل أن يأخذ أطفاله؛ ليعيشوا معه.

قبل نحو 6 أشهر انتقلت الزوجة إلى الشقة التمليك لزوجها السابق، لتتمكن من بيعها، وتتحصل على أموالها، وخلال تلك الفترة كان يتردد عليها المتهم من وقت لآخر.

"كان بييجى كل كام يوم، والخميس والجمعة كانوا أساسي.. ولما سألت أولاد فاطمة قالوا ده زوج ماما"، قالها "رجب. ع"، حارس العقار المكون من 15 طابقًاً، قبل أن يشير إلى أنه علم من حارس عقار الزوج السابق القاطن في نفس الشارع أن ذلك الرجل كان يذهب لفاطمة وهي على ذمة زوجها "أحمد".

وعن تفاصيل الواقعة يقول "رجب"، إنه في تمام الساعة العاشرة ، وجد أهالي المنطقة الأطفال يصرخون، "حريقة في الدور العاشر يا عم رجب".

ما إن سمع حارس العقار صوت الصراخ استقل المصعد، مع عدد من أهالي المنطقة لمكان الشقة، فوجد "محمد" جالسًا بجوار "فاطمة"، وهي ملقاة على الأرض جثة هامدة وذراعاه محترقتان، وهو يردد: "هاتوا الإسعاف مراتي هتموت".

لم يحرك الأهالي ساكنًا بعدما علموا بأن "فاطمة" لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن تتفوه "نورين"، (11 سنة)، ابنة المجني عليها، وتردد "اطلبوا الشرطة عمو محمد رمى على ماما بنزين وولع فيها.. حد يجيب الشرطة.. قتل ماما".

سارع الأهالي بالإمساك بالمتهم حتى وصلت سيارة الإسعاف، وبعدها حضرت قوات الأمن وتحفظوا عليه، فأخبرهم بأن المتهمة "زوجته عرفيًا".

"جابت لنا الفضيحة في الشارع"، كلمات قالها "سعيد. أ"، بمقهى مجاور للعقار الذي تسكن به السيدة، قبل أن يوضح أن "كان منزل جوزها وفاطمة ساكنة فيه منذ حوالي 6 أشهر، وكانت تريد بيعه وتتزوج من المتهم".

وقفت الطفلة "نورين"، أمام الجميع تروى أحداث ما وقع بين الزوج المزيف والأم قائلة: عمو محمد قال لماما هروح أنقط أختك ياسمين بـ600 جنيه، علشان ولدت.. وماما قالتله متديها 200 جنيه بس، بعدها مسكوا في بعض ورمى عليها جركن بنزين كان موجود في الشقة وولع فيها".

أكملت الطفلة حديثها: "عمو محمد حاول يطفي النار وإيده اتحرقت لكن النار أكلت ماما وماتت قدام عيني".

حارس العقار أشار إلى أنه انتقل رفقة الزوج السابق للإدلاء بأقوالهما أمام النيابة العامة، وهناك تحدث مع والد الأطفال: "إنت هتروح تاخد جثة فاطمة من المشرحة علشان تدفنها"؛ ليرد الزوج السابق: "لو قعدت سنة دي متعرنيش، أنا هاخد الأطفال وهبيع الشقة وهعيش مع ولادي".

"ياسمين" شقيقة المجني عليها بررت ما حدث لـ"فاطمة" قائلة: كانت متجوزة من محمد عرفيًا وإحنا كلنا عارفين، أختي أشرف من الشرف".

تحريات الأجهزة الأمنية ذكرت أن المتهم كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها قرابة عام، مشيرة إلى أن المتهم موظف في سجن أبوزعبل، ونشبت بينه وبين عشيقته خلافات؛ ما دفعه لسكب مادة مشتعلة عليها، وإشعال النار بها.

النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونقل الجثة لمشرحة زينهم، وتسليم الأطفال لوالدهم.

بعدما انتهى الأب من الإدلاء بأقواله أمام النيابة، تسلم أطفاله، وعاد إلى منزله الذي يقطن به في الشارع نفسه، وطلب من حارس العقار بيع الشقة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found