دماء على فراش الزوجية.. لماذا قتل محمود زوجته بسبب هاتفها في بولاق؟
لم يتحمل "محمود"، (عاطل والمسجل خطر)، اعتراف زوجته "سمية" له بالخيانة، بعدما اكتشف أرقام غريبة على هاتفها المحمول. لم يتمالك نفسه، وانهال عليها بالضرب حتى فارقت الحياة في منطقة بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة.
دماء على فراش الزوجية.. لماذا قتل محمود زوجته بسبب هاتفها في بولاق؟
"سمية" كانت سيدة في الأربعينيات من عمرها، متزوجة من رجل يدعى "محمود"، كان يعتبرها كل شيء في حياته، لكن الشكوك بدأت تتسلل إلى قلبه مع مرور الوقت.
محمود كان شخصًا ذا سمعة سيئة في الحي، مسجل خطر سابق، كان قد قضى فترات عديدة في المصحات لعلاج إدمانه، ولكن بعد آخر فترة علاج له، قرر العودة إلى المنزل، محاولًا بدء حياة جديدة مع زوجته، رغم محاولاته الفاشلة في نزع السموم من جسده.
بمجرد أن ذهب إلى بيته لاحظ تغيرات في سلوك زوجته، وبدأ الشك يساوره، بسبب انشغالها المتزايد بهاتفها المحمول وعدم اهتمامها به كما في السابق.
واجه "محمود" زوجته" بشعوره، مطالبا منها الاطلاع على هاتفها، "هاتي الموبايل ده أشوف بتكلمي مين"، فوجد أرقام هواتف غريبة على شاشة الهاتف، وفي لحظة من لحظات الجنون، انفجر في وجهها، عندما سألها عن الأرقام، اعترفت له بخيانتها أثناء غيابه عن المنزل، (حسب رواية الزوج في التحقيقات)، ليشعل الشك في قلبه نار الانتقام.
بعد أن اعترفت الزوجة، أطلق العنان لغضب "محمود"، وانهال عليها بالضرب العنيف، حتى فارقت الحياة وهي على فراش غرفة نومها.
أجهزة الأمن تلقت بلاغا من أحد الأهالي، وانتقلت إلى مكان الجريمة على الفور، وعندما وصلوا، وجدوا جثة "سمية" ملقاة في شقتها، وعليها آثار تعذيب واضحة.
تمكنت الأجهزة الامنية، من القبض على "محمود" بعد أن تبين أنه أنهى حياة الزوجة، وأقرّ بارتكاب الجريمة بسبب شكوكه في سلوك زوجته، "خانتني واعترفت" كانت كلمات قالها، في لحظة اعترافه بالجريمة التي لا تُغتفر.
نُقلت جثة "سمية" إلى المشرحة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق مع المتهم، لمعرفة أسباب الجريمة.