حالة الغضب تزداد داخل الأهلي تجاه سواريش.. ومطالب برحيلبه نهاية الموسم
تزايدت حالة الغضب داخل الأهلي تجاه البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بسبب الأداء السئ للفريق وعدم قدرته علي أحداث الفارق في الصفوف.
وتباينت ردود الفعل داخل وخارج جدران القلعة الحمراء عقب التعادل مع ايسترن كومباني المهدد بالهبوط في مسابقة الدروي، وكان هناك فريقان أحدهما يطالب برحيل سواريش عن الفريق مع نهاية الموسم الحالي والثاني يشير إلي أنه لم يحصل علي فرصته وجاء وسط ضغط هائل للمباريات ثم إراحة الدوليين وغياب أكثر من 15 عنصرا عن الصفوف .
ويري الفريق الذي يطالب برحيل المدرب البرنغالي ومن بينهم بعض أعضاء مجلس الإدارة أن سواريش لم يقدم ما يستحق عليه البقاء وكان بيعداً تماماً عن إحداث الفريق ويفتقد اموركثيرة في التدريب حتي من بينها الجزء الخططي بجانب أن شخصيته ليس قوية كما صدرها البعض حين تم التعاقد معه ، وكذلك انه يناسب فرق وسط جدول المسابقة حيث حديثه وعمله بالكامل علي علاج الخط الدفاعي وعدم تلقي أهداف.
عمرو شاهين
وواجهت إدارة النادي وشركة الكرة سهام النقد القاسي بسبب سواريش، خاصة عمرو شاهين المدير التنفيذي لشركة الكرة الذي كان وراء طرح اسم المدير الفني ورؤيته انه مدرب جيد للغاية ويستطيع إحداث الفارق ، وظهرت كافة الأمور الأن من أنه بعيد تماماً عن قيادة فريق بحجم الأهلي .
ولم تتوقف حدة الغضب والحزن داخل الأهلي للدرجة التي طالب البعض ضرورة أن يكون الإعلان عن التعاقد مع مدرب جديد من ضمن أولويات شركة الكرة بدءاً من الأن ليخوض فترة الإعداد القادمة والتي ستكون طويلة نظراً لإنطلاق مسابقة الدوري في 16 أكتوبر المقبل ، ويبدو أن شركة الكرة فعلياً وعلي رأسها رئيس مجلس الإدارة ياسين منصور بدأ البحث عن مدرب جديد يكون علي قدر وقيمة الأهلي فالجماهير وأعضاء النادي لن تتحمل فقدان لقب دوري للموسم الثالث علي التوالي لصالح المنافس التقليدي الزمالك.